قال بشير عبدالفتاح، الخبير في العلاقات الدولية، إن هناك مدى زمنيا ينتهي في 31 يوليو المقبل وهي المدة التي حددتها الولايات المتحدة الأمريكية لتراجع تركيا عن صفقة "إس 400" الروسية، مشيرا إلى أنه من المتوقع حدوث تطورات عديدة في هذا الشأن وأن تتراجع بالفعل الدولة التركية عنها إما باستلامها وبيعها أو عدم تركيبها مقابل الحصول على مقاتلات "إف 35" المتطورة الأمريكية والحصول على منظومات صاروخية من نظام بتريوت.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن تركيا تعلم الكلفة الباهظة حال المضي قدما في صفقتها مع روسيا وهي لن تتحمل هذه التكلفة والتضحية بعلاقاتها مع أمريكا، مشيرا إلى أن هذه الأزمة لن تؤثر على التواجد الأمريكي في سوريا ولا يمكن الاقتراب من مناطق نفوذها في سوريا بينما تركيا ستكون هي الطرف الخاسر مع توجيه روسيا ضربات موجعة للتنظيمات التي تجمعها تركيا في إدلب.
