أعرب الفنان أحمد صلاح حسني عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته عن دوره فى فيلم «الممر» ومسلسل «حكايتي» مع الفنانة ياسمين صبري، وقال مررت هذا العام بظروف صعبة وقاسية جدا، وفقدت أغلى شخص عندى وهى أمى أثناء تصوير مسلسل «حكايتي»، لذلك النجاح الذى حصده العمل كان كرما كبيرا من الله وتعويضا عن الظروف الصعبة التى مررت بها.
وأضاف، الحمد لله، يوجد حالة جميلة وصلت إلى الجمهور، وأتمنى أن أكون قد وصلت إليهم رسالة، وأن تكون شخصية «علي» التى قدمتها فى «حكايتي» هى نموذج لكل شاب مصري، مهما كان غنيا أن يكون سندا وعونا لكل الناس، وتسخير نفوذه وأمواله لمساعدتهم.
وأشار إلى أن نجاحه فى «حكايتي» ليس بداية طريق البطولة المطلقة، وقال: لا أعلم ما الذى سوف يأتي، وكل ما أعلمه أنى قدمت ما طُلب مني، والجمهور هو من عليه أن يحدد من يكون بطل، وسعيد بردود الأفعال التى وصلتني، وأسعى إلى أن أكون أفضل، لكى أنال إعجاب من لم يعجب بى هذا العام، والحصول على المكانة التى أستحقها وسط الجمهور.
وعن تقديمه عملين خلال الموسم، قال: فخور بالعملين سواء «حكايتي» أو «لآخر نفس»، مشيرا إلى أن ياسمين صبرى وياسمين عبدالعزيز فنانتان لهما جمهورهما، وكما يقال العملان أولادي، لا أفضل أحدهما على الآخر، ربما كان شخصية «علي» هى الأقرب للجمهور، وهو توفيق من الله، ولا ينقص من قدر العمل الآخر شيء.
وأضاف، فى الحقيقة لم أتوقع أن ردود الأفعال سوف تكون بتلك القوة، ولكنى كنت أتمنى أن يشاهد أعمالى الأسرة المصرية كلها دون خدش حياء أحد، فهذا كان مكسبي، تقديم قصة حب محترمة فيها رسالة يشاهدها الجميع.
وعن دوره فى فيلم «الممر» قال: قدمت خلال فيلم «الممر» شخصية نقيب بقوات الصاعقة البحرية يدعى «رمزي»، يتم الاستعانة به للقيام بمهمة صعبة بجانب قوات من الصاعقة البرية، فهو شخصية عسكرية صارمة بشكل كبير، لا يتنازل عن قوانين العسكرية، حتى أثناء المهمة يرفض القيام بأى خطوة دون أوامر قيادته، فطاعة الأوامر هى أهم شيء لديه.
وواصل حديثه قائلا: استفدت بشكل كبير من تلك التجربة، وأعتبر نفسى دخلت الجيش بعد هذا العمل، لأنى قمت بـ٩٠٪ من التدريبات المقررة داخل مدرسة الصاعقة، وتدربت على جميع أنواع الأسلحة، فأصبحت لدى الثقة فى نفسى فى فك وتركيب الأسلحة بكل ثقة، فكانت فترة التحضير للعمل صعبة للغاية، ولكننا تعاملنا معها بشكل جيد، لأن شريف عرفة لا يقبل التمثيل داخل العمل، بل تقديم شخصية واقعية، فلم نبدأ تصوير العمل إلا بعد التأكد أننا جميعا أصبحنا جاهزين.
وأنهى حديثه قائلا: العمل مع شريف عرفة ممتع للغاية، وتعلمنا منه الكثير أثناء العمل، وأتمنى أن نكون على قدر المسئولية التى وضعها على كاهلنا فى تقديم عمل مهم ومشرف مثل «الممر».
