السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد انتهاء موسم عيد الفطر.. ركود بأسواق الملابس الجاهزة.. زنانيري: 20% حجم المبيعات.. ورئيس شعبة الأحذية: الأسرة المصرية غيرت أنماط الاستهلاك والقوة الشرائية تتجه للسلع المهمة فقط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت السوق المحلية خلال الفترة الأخيرة حالة من الكساد التى عمت سوق الملابس الجاهزة والأحذية، نظرا لتراجع ضعف القوة الشرائية، ولجوء المواطنين إلى التخفيضات والعروض بهدف كسر حالة الركود وتنشيط المبيعات.
قال يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الأسواق كانت تشهد خلال موسم عيد الفطر من كل عام، حالة من الرواج بسبب شراء الملابس ولكن تراجع الحالة الاقتصادية للمواطنين وضيق الحال أدي إلى انخفاض القوة الشرائية. 
وقال شهر رمضان هذا العام شهدت الأسواق خلاله حالة من الركود بسبب عزوف المواطنين عن الشراء الملابس والاتجاه لشراء المواد الغذائية والياميش، مشيرًا إلى أنه فى أواخر الشهر الكريم حدثت حالة من الرواج ولكن بنسبة ضئيلة لا تتعدى 20% وكنا نأمل أن نصل إلى نسبة 50% فى حجم المبيعات ولكن لا يزال الركود يسيطر.
ويأمل زنانيرى فى إحداث حالة من الانتعاش فى حركة البيع وكسر حالة الركود فى عيد الأضحى المقبل، لافتا إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10-15% مقارنة بالعام الماضى بسبب تحرير سعر الصرف للدولار أمام الجنيه، والذى أدى إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، والكثير من الناس فى الوقت الحالى يذهبون إلى الأسواق الشعبية نظرا لانخفاض الأسعار دون النظر إلى ماركات وأنواع الملابس.
وأكد رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن موسم الأوكازيون سيبدأ فى شهر أغسطس المقبل بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية ووزارة التموين والتجارة الداخلية.
ومن جانبه قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار المنتجات الجلدية والأحذية شهدت ارتفاعا بنسبة 15% عقب عيد الفطر المبارك.
وأضاف، أن السوق تعانى من حركة ركود حادة فى مبيعاتها نتيجة ضعف القوى الشرائية خلال الفترة الماضية واضطرار الأسرة المصرية لتغيير أنماط الاستهلاك وتوجيهها إلى السلع المهمة بتزامن شهر رمضان مع الامتحانات.
وأوضح، أن السوق بدأت فى التحرك والانتعاش خلال النصف الثانى من شهر رمضان، حيث بدأ المواطنون شراء الملابس والأحذية الجديدة بمناسبة العيد، مشيرًا إلى أن موسم رمضان وشم النسيم خلال هذا العام كان سيئًا فى المبيعات نتيجة لارتفاع الأسعار لأن معظم مدخلات الإنتاج مستوردة من الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع الدولار والجمارك، لافتًا إلى أن الزيادة تخطت 40% فى بعض البضائع.
ولفت إلى أن أسعار الأحذية زادت بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضى، مما أدى إلى تراجع حجم المبيعات بنسبة تتراوح من 20% إلى 30%، وسط تنوع الأحذية ما بين المحلى والمستورد، مشيرًا إلى أن حجم المبيعات خلال عيد الفطر تتراوح ما بين 20 و30%.
وأرجع يحيى سبب الارتفاع إلى أن أسعار الخامات البترولية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الجارى، الأمر الذى أثر على قطاع صناعة الأحذية والذى يعتمد عليه بصورة كبيرة.