اتفقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على إعداد برنامج خاص لزيارات لشباب المصريين بالخارج، إلى المحميات الطبيعية في مصر.
وقالت "مكرم": إن التعاون مع وزارة البيئة في تنظيم زيارات للمحميات الطبيعية، أمر مهم جدًا، وذلك للترويج لهذه الأماكن الطبيعية والاستمتاع بها، مع إدراك أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن زيارة شباب المصريين بالخارج لتلك المحميات وسط أجواء الطبيعة، خير رسالة للعالم بأن مصر تمتلك العديد من المقومات الأثرية والطبيعية والتاريخية.
وأضافت أنه بمناسبة الإجازة الصيفية للأسر المقيمة بالخارج، فإنها تدعوهم لمشاركة أبنائهم خلال زيارتهم لمصر في البرنامج الذي تنظمه الوزارة لأبناء المصريين في الخارج من الجيل الثاني والثالث، على أن يتراوح سن الشباب بين ١٨-٣٥ عاما، مشيرة إلى أن برامج أبناء الجيلين الثاني والثالث التي تنظمها الوزارة هدفها ربط شباب المصريين بالخارج بوطنهم الأم.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فواد وزيرة البيئة، أن الاهتمام بالطلاب والشباب يأتي على رأس الأولويات، في إطار رؤية الوزارة للاستفادة والترويج للمحميات الطبيعية، وذلك من خلال زيادة مشاركتهم الفعلية في الأنشطة البيئية.
وقالت: إن ما يميز المبادرة الخاصة بالتعاون مع وزارة الهجرة أنها تسعى إلى رفع وعي أبناء المصريين بالخارج بثروات مصر الطبيعية وتنوعها وأهمية صون الموارد الطبيعية التي تعتبر أساس الحياة على كوكب الأرض.
وأعربت عن أملها في أن يكون معسكر شرم الشيخ، الذي تنظمه وزارة الهجرة الشهر المقبل، بالتعاون مع "Well Spring" لأبناء المصريين بالخارج ممن يتراوح أعمارهم من 10 إلى 16 عامًا، هو بداية انطلاق حقيقية للشباب لفهم أهمية رأس المال الطبيعي والمتمثل في محمياتنا الطبيعية والتي تضعها الوزارة على رأس أولوياتها.
وأكدت أن هذه المبادرة تتماشى مع تلك المبادرة المتعلقة بتشجيع الشباب لفهم العلاقة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتي اتفقت عليها مع وزير البيئة البولندي بصفته رئيس مؤتمر تغير المناخ الرابع والعشرين.
يذكر أن برامج شباب الجيل الثاني والثالث يتم تنظيمها بالتعاون مع وزارات الدفاع والآثار والشباب والرياضة وتشمل زيارات للمناطق الأثرية، كما يتم تنظيم زيارات لوحدات القوات المسلحة؛ للتعرف على أساليب التدريب ورفع الكفاءة القتالية، بالإضافة إلى تنظيم دورات فى الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، من أجل ربطهم مرة أخرى بوطنهم الأم وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم، كونهم سفراء مصر بالخارج، فهم خط الدفاع الأول عن مصر في الخارج، وتعريفهم بالجهود المبذولة في الداخل للنهوض بالوطن، كما يتم إعداد دورة بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
