الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بسبب 100 جنيه.. "سامح" يحاول قتل والده المسن.. الأهالي: الابن دائم الشجار مع أبيه نتيجة ظروفه المادية وتأخر زواجه.. والمتهم:"كان بيعايرني"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من الاستياء أصابت أهالي قرية كفر شكر بمحافظة القليوبية، جراء تعدي ابن على أبيه بالضرب، ومحاولة قتله بسكين، بسبب 100 جنيه.


وتقول السيدة سامية، إحدى جارات المتهم والمجنى عليه، إن العلاقة بين الأب الحاج سمير البالغ من العمر 60 عامًا، ونجله "سامح" دائمًا متوترة بسبب اعتداء الابن على والده الدائم لأتفه الأسباب، مشيرة إلى أن تلك الأزمة كانت على الملأ أمام الأهالى، وكان يصل الأمر احيانًا إلى أن تعدى الابن على والده بالضرب في الشارع، وحينما يتدخل أحد لفض الخلاف كان يأتي الرد من المتهم:"محدش ليه دعوة"، وكان يقوم بتوبيخ والده ويعنفه أمام الجميع، أما بالنسبة للأب فلم يكن له حول ولا قوة أمام بطش نجله وكان يمشى محنى الرأس.
وتضيف السيدة، أنه في الفترة الأخيرة، ازدادت العلاقة سوءًا بسبب احتياج الشاب للأموال، وتعطله عن العمل، وكثيرًا ما كان والده يعاتبه على بقائه بدون عمل، يستطيع من خلاله الزواج وفتح منزل يعوله، إلا أن الشاب كان يقابل تلك الكلمات من والده بالهجوم عليه ويعتقد أن والده "يعايره" خاصة أن زواجه تأخر بسبب أحواله المادية.
وعن يوم الواقعة تقول السيدة: "خرجنا على صوت استغاثة من الأب "الحقونى هيموتنى"، وحينما خرجنا للشارع وجدنا الشاب بيده سكينا وحينما حاول الأهالى التدخل لفض الشجار، على الفور قام الشاب بالهجوم على والده وطعنه في صدره، وحينما غرق الأب في دمائه دخل الشاب في حالة هيستيرية قائلًا: "مكانش قصدى.. أبويا.. أبويا"، وقام الأهالى بنقل الرجل الستينى للمستشفى".
وكشف التقرير الطبي للوالد بأنه مصاب بطعنة بالصدر من الجهه اليسري، وتم إبلاغ مركز شرطة كفر شكر وقامت قوات الشرطة بضبط المتهم.
وخلال التحقيقات برر "سامح.س"، 35 سنة، المتهم، جريمته، بأن والده لم يكن مقدرًا لظروفه وأن زواجه تأخر بسبب سوء احوالهم المادية، مضيفًا أنه دائما ما كان يعايره بعدم عمله، موضحًا أنه يوم الواقعة:"طلبت منه 100 جنيه لكنه رفض وظل يعايرنى ويلفظ بكلمات أثارت عصبيتى قائلًا:"روح دور على شغل بدل ما انت ملكش لازمة ومش قادر تشيل مسئولية"، فقمنا بالتشاجر لكنى لم أكن أقصد إصابته.
.