بدأ العد التنازلي في سلطنة عمان، تمهيدًا لإعلان نتائج جائزة ريادة الأعمال في نسختها الرابعة.
ويستمر التسجيل فيها إلى 22 من شهر أغسطس المقبل، حيث يتنافس أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية والجهات الداعمة على 15 جائزة من أجل مواصلة التشجيع وحفز المنافسة والاتجاه نحو الإجادة وتقديم الأفضل.
تعكس فعاليات المسابقة تبني آليات عصرية خلاقة وغير تقليدية تعبر عن ديناميكية وحيوية مجتمع المنتجين.
نتيجة لذلك يتميز الأداء الاقتصادي في السلطنة بالتجديد المستمر، مع العمل بروح الفريق الواحد في ظل مناخ اجتماعي واقتصادي وإنساني داعم للابتكار والتفكير غير النمطي لزيادة الإنتاج وتحديث السبل التي تساعد في تقديم الخدمات الأفضل للمجتمع.
علي مسار مواز تهتم كافة الوزارات وهيئات المجتمع المدني بنشر ثقافة ريادة الأعمال التي يقوم طابعها الأساسي على البحث عن الحلول الجديدة والفعالة ذات القيمة والجودة والسهولة والاستفادة من التقنيات العصرية في الحياة المعاصرة، من حيث دقة الأداء وتعظيم القيمة المضافة .
كما يشهد مجتمع العمل الاهتمام بالتطوير المستمر وترقية المهارات، عبر الوسائط الجديدة، مع متابعة تحديث كافة مجالات ريادة الأعمال بالتعاون مع الخبراء والعلماء والباحثين ورجال الأعمال،في ظل تضافر جهود كافة الأطراف المشاركة في عمليات الإنتاج والتسويق ، من اجل اثراء روح التعاون المستمر من خلال تبادل الخبرات وعقد حلقات العمل وغيرها من الآليات الآنية والمستقبلية التي تتضافر مع معا ليكون المسار في نهاية الأمر نحو اتجاه الإضافات الجادة.
من هنا يأتي دور الجوائز كمبادرات وحوافز تشجيعية تمثل تكريما للعطاء المتميز وحافزا على مواصلته.
من جانبها تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إحدى قاطرات التنمية المستقبلية التي تسهم في مواصلة تطوير الاقتصاد الوطني، خاصة وأن قياداتها من الشباب القادر على التفاعل الإيجابي والخلاق، مع إجادتهم لغة العصر التقنية الحديثة التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاديات الجديدة في العالم.
