الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتكلم سياسة.. مقترح برلماني لإطلاق أسماء شهداء كمين العريش على المدارس.. وبرلمانية: تقارير حقوق الإنسان المغلوطة غرضها التشويش على الإنجازات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعرض "البوابة نيوز" في نشرة "اتكلم سياسة"، اليوم السبت، أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر الموقع خلال الساعات القليلة الماضية:
مقترح برلماني لإطلاق أسماء شهداء كمين العريش على المدارس
تقدمت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود الشعراوي، لإطلاق أسماء شهداء حادث كمين العريش الإرهابي، الذي وقع منذ أيام قليلة، على المدارس القريبة من محل إقامتهم في مختلف المحافظات، تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم العطرة.
وقالت "فهيم" في اقتراحها: "إن مصر لم يغمض لها جفن حتى استردت حقوق أبنائها الشهداء الذين لقوا ربهم في أول أيام عيد الفطر المبارك، ممن لادين لهم ولا وطن ولا يمتون بصلة للإنسانية، واقتصت لهم، وما زال قوات الجيش والشرطة، يدكون معاقل وبؤر الإرهاب في شمال سيناء، لتلقين هؤلاء الخونة درسًا، أن دماء هؤلاء الشهداء غالية".
وأكملت "فهيم" "أن مصر على مدار تاريخها، في مختلف المعارك والحروب والأزمات والمحن، لم تنس أبدًا شهدائها، بل ظلت ذكراهم خالدة في أذهان المصريين، ومحفورة في سجل شرف الدولة المصرية، وقصصهم البطولية يتناقلها جيل وراء جيل بفخرٍ واعتزازٍ".
وأردفت: "على الجانب الآخر، سجلت الدولة أسمائهم على الشوارع والميادين والمدارس، وفاءً لتضحياتهم، وهو ما يتطلب منا سرعة إطلاق أسماء شهداء كمين العريش، على المدارس القريبة من محل إقامتهم، في رسالة عاجلة إلى أسرهم، أننا لن ننسى أبنائكم".
برلمانية: تقارير حقوق الإنسان المغلوطة غرضها التشويش على الإنجازات
قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الأسلوب الذي تتبعه المنظمات الخارجية في إصدار التقارير المغلوطة بشأن حقوق الإنسان في مصر، يفقد المنهجية العلمية، مؤكدة أن هذه الطريقة تؤكد عدم صحة ما يتم تداوله في هذه التقارير.
وأضافت "عازر"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن ما تقوم به هذه المنظمات الغرض منه هو التشويش على إنجازات الدولة المصرية، لافتة إلى أنه أن تلك التقارير لم تبن على أسس صحيحة، وما هي إلا ورقة ضغط فاشلة للوقف ضد إنجازات الدولة وما تقدمه.
"ماعت" تشارك في تدريب "حقوق الإنسان لدعم السلام" بكينيا
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في تدريب "حقوق الإنسان في عمليات دعم السلام"، والذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 27 مايو إلى 7 يونيو 2019. وشارك فيه ممثلون عن العديد من الدول الأفريقية، برعاية كل من الحكومة الدنماركية والكينية.
وركز التدريب على العلاقة بين حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين، وكيفية الاستفادة من آليات الحماية والرصد للانتهاكات التي تحدث، وإبراز دور بعثات حفظ السلام، لا سيما في مناطق النزاع في العديد من دول القارة الأفريقية.
وشاركت ماعت كممثلة للمجتمع المدني المصري، في التدريب الذي يضم مشاركين من 11 دولة أفريقية، من خلفيات عسكرية وشرطية ومدنية، مع تمثيل كبير لبعثات حفظ السلام في القارة. 
وأكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، أن بناء السلام يحتاج لتضافر جهود المجتمع المدني مع الحكومات، كي تتم مواجهة التطرف على كافة المستويات. 
وشدد "عقيل" على ضرورة أن يكون اقتراب حقوق الإنسان هو أساس عمل بعثات حفظ السلام في القارة الأفريقية.
وقد مثَّل المؤسسة عبد الرحمن باشا؛ الباحث بوحدة الشؤون الأفريقية، الذي أكد على أهمية الحياد والموضوعية والاستقلالية في عمل البعثات الأممية، وأن تعمل وفق السياق الحقوقي العام على الأرض، وليس مجرد تنفيذ سياسات "المكاتب المغلقة".
تأتي مشاركة مؤسسة ماعت، في سياق اهتمامها بأوضاع حقوق الإنسان والسلم والأمن في القارة السمراء، وانطلاقًا من مسؤوليتها كعضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الأفريقي، وكذلك كونها المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا التابعة للأمم المتحدة.