الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

خبراء: قضية الإرهابية ضد عبدالرحيم علي "فشنك".. الدياسطي: الإخوان لن ينجحوا في إيقاف مسيرته... الزغبي: أذرع الجماعة ضعيفة وفاشلة.. تقي الدين: بدون وزن قانوني أو سياسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شكك الدكتور محمد الزغبي، رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، فى قدرة الحملة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية، عبر أحد أذرعها وهو المحامي فرانسوا دوروش، للنيل من النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز».


وأكد أن أذرع الجماعة ضعيفة وفاشلة وبلا مصداقية، سواء فى أوروبا أو غيرها من مناطق العالم.
وأوضح الزغبي، أن نشاط عبدالرحيم علي، يحظى باهتمام الرأى العام فى معظم أنحاء العالم، لما يكشفه من خبايا خطط جماعة الإخوان لضرب الاستقرار والأمن فى البلاد التى تستهدفها.
وأشار إلى أن تجربة الشعب المصري، فى مواجهة الجماعة، ونجاحه فى الإطاحة بها بعد عام من توليها السلطة، يكشف شعور المصريين بخطورة الجماعة على هوية الدولة، وهذا يعد أكبر داعم لجهود عبدالرحيم علي، كما يؤكد للعالم، أن المصريين هم الأكثر خبرة بألاعيب الجماعة، وبالتالى يعطى ذلك مصداقية كبيرة للغاية، لتحركات عبدالرحيم علي.
ولفت الزغبي، إلى أن اعتماد جماعة الإخوان على الشخصيات المأجورة، يعد سلوكا معتادا للجماعة، ويعكس فقرها الشديد وعدم قدرتها على استقطاب شخصيات ذات مصداقية سواء إقليميا أو دوليا، الأمر الذى يعكس إفلاس الجماعة، وقرب أفول نجمها. وأشار إلى أن افتقاد الجماعة لوجود شخصيات مهمة تدعم مواقفها، يجعلها تبحث عن بدائل مغمورة، من أجل صناعتها وتصديرها فى المشهد السياسي، آملة فى أن تكسب أرضا جديدة.

ومن جانبه، أكد الشيخ خالد تقى الدين، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى البرازيل، أن الحملة التى أطلقها النائب عبدالرحيم علي، لحشد الرأي العام الدولي، خاصة فى أوروبا، لحظر جماعة الإخوان الإرهابية، تلقى صدى وتجاوبا واسعين.
وأشار إلى أن عالمية حملة عبدالرحيم علي، وما تلقاه من رد فعل إيجابي، يضيف إليها المزيد من المؤيدين يوميا، هو سر غضب جماعة الإخوان، وإطلاقها لبعض أذنابها من أجل الضغط على عبدالرحيم علي، بهدف إجباره على التوقف.
ولفت تقى الدين، إلى أن معظم دول العالم، تنظر إلى مبادرة حظر الإخوان فى أوروبا، باعتبارها نشاطا مدنيا مطلوبا، لمواجهة الجهات الراعية للإرهاب، باعتبار أن جماعة الإخوان، هى الأم التى أخرجت هذا السرطان إلى العالم.
وحول القضية التي تلاحق بها الجماعة النائب عبدالرحيم علي، فى فرنسا، أكد تقى الدين، أنها بلا وزن قانونى أو سياسي؛ لأنها معروفة الهدف، والجميع يدرك أنها محاولة بائسة لإلهاء العالم، عن النجاح الذى يحققه عبدالرحيم على فى حملته ضد إرهاب الجماعة.

من جانبه أكد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، محمد تهامي، أن جماعة الإخوان تعد ألد أعداء حرية التعبير، خاصة إذا أدت إلى انتقادهم، وكشف عوراتهم، مشيرا إلى أن الهجوم الذى تشنه الجماعة ضد النائب عبدالرحيم علي، حاليا، يستهدف إخافته وإسكاته، لتغييب صوته كضمير حى يعمل على تنمية الوعى لدى الشعب بمخاطر هذه الجماعة.
وقال «تهامي»: «عبدالرحيم على من أهم من فضحوا ألاعيب الجماعة، وأطلعوا الشعب المصرى على مخططاتها للأخونة، وبسط السيطرة على الدولة منذ فترة حكمهم؛ لذا فإن إزاحته من طريقهم يمثل هدفا استراتيجيا، حتى يمكنهم العودة إلى تزييف وعى الشعب من جديد».
وأضاف: «الغريب أننا نجد هذه الجماعات تنادى بالحرية، وتدعى أنها تناهض القمع والتضييق على نشاطها، فى الوقت الذى تمارس فيه هى أبشع من ذلك ضد معارضيها، حتى إننا بتنا نعتقد عن يقين أن الحرية بالنسبة إليهم هى إباحة القتل وسرقة الأوطان وتشريد أهلها، أما انتقادهم فلا حرية فيه».
وتابع: «القضية التى رفعتها الجماعة، عبر أحد أتباعها ضد عبدالرحيم على ليست سوى محاولة بائسة، لمنعه من استكمال مسيرته فى مواجهتهم، وهو ما لن يفلحوا فيه، لأن النائب عبدالرحيم علي، استطاع مواجهتهم فى أوج قوتهم بمصر، ولن يستطيعوا أن يخيفوه الآن».
وأكد تهامى أن الجميع يعلم مدى نزاهة القضاء الفرنسى العريق، وبالتالى فلا خوف على النائب عبدالرحيم على من تلك القضية الجوفاء، التى يعلم الجميع أنها فرقعة إعلامية لن تؤثر فى مسيرة فضح الإخوان، وكشف خططهم الخبيثة ضد الأوطان بشكل عام، عن طريق نشر الإرهاب، وتمويله، ودعمه بكل الطرق والوسائل.
وشدد على أن ما فعله المحامى الفرنسى فرانسوا دوروش، يؤكد كثرة أتباع الجماعة فى أوروبا، وهو ما يجب أن تنتبه إليه حكومات هذه الدول، لتجد البحث من أجل كشف الخلايا النائمة التابعة للجماعات الإرهابية، لوأد تحركاتها ضد أمن دول العالم أولا بأول.

فيما أكد الباحث السياسى الدكتور رفيق الدياسطى، أن جماعة الإخوان الإرهابية فضحت نفسها بتحركها ضد النائب عبدالرحيم علي، وأكدت أنها تحارب فكرة الوطن بشكل عام.
وأوضح «الدياسطي»، أن دفع الجماعة لتابعها المستشرق فرانسوا دوروش، لرفع دعوى قضائية تتهم عبدالرحيم على بالدفاع عن نظام الحكم فى مصر، يكشف بوضوح عن كراهيتهم لفكرة الوطن.
وتساءل: «ما الجرم الذي يرتكبه إنسان يدافع عن نظام الحكم القائم فى وطنه؟ وهل تعد هذه جريمة جنائية يحاكم عليها أى الإنسان».
وأضاف: «جماعة الإخوان وصلت من الغباء السياسي، إلى مرحلة تستحق الشفقة، فى ظل عدم قدرتها على إيجاد مسوغ منطقى لهجومها على عبدالرحيم علي، واضطرارها إلى إيهام الرأى العام الفرنسى والأوروبي، بأن فضيلة الوقوف فى خندق الوطن والدفاع عنه، يمكن أن تتحول إلى نقيصة تستحق محاكمة مرتكبها».
ولفت إلى أن إرهاب الجماعة، وأحادية الرأى داخلها على مدار عمرها الذى يقترب من المائة عام، جعلها لا ترى إلا نفسها، ولا تقبل النقد، وتتصور أنها فوق الأوطان، وأنها وحدها الأحق بالولاء والانتماء.
وأكد الدياسطى أن قضية الجماعة المرفوعة أمام القضاء الفرنسي، تحمل من السذاجة ما لا يمكن أن يتصوره عقل، مضيفا: «كيف يمكن لإنسان عاقل، أن يقف أمام القضاء ليتهم شخصا ما بأنه يدافع عن وطنه؟».
وشدد على أن الجماعة لا يمكن أن تنتصر على الموجة التى تتولد ضدها هذه الأيام فى أوروبا، والتى أسهم فيها بشدة عبدالرحيم علي، مما أدى إلى كشف الجماعة وأهدافها الماسونية ضد العالم، مضيفا: «لن ينجحوا فى إيقاف مسيرة عبدالرحيم علي، لدفاعه عن الحق، وكذلك لما يمتلكه من خبرات هائلة فى مواجهتهم، ستمكنه من هزيمتهم كما هزمهم فى جميع معاركه معهم».
ودعا الدياسطى إلى التضامن مع عبدالرحيم على عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل واضحة لكل العالم، بأنه يمثل جميع المصريين الذين باتوا على علم بأكاذيب الجماعة، وسعيها للتلاعب بمقدرات شعوب العالم، وليس الشعوب العربية فقط.