بمجرد أن انفصلت زوجة "ع .د" العجوز الخمسيني عنه بدأ يشعر بالوحدة كثيرا خاصة أنه لم يكن لديه أحد من الأصدقاء يجالسه، لذلك قرر أن يكون صداقات، ومن حين لآخر كان يخرج ليجلس على المقاهي بمنطقة السلام " محل سكنه وتعرف على بعض الأفراد كان يقضي معهم معظم وقت فراغه.
ومع مرور الوقت وفي ظل انفصال زوجته قفز إلى ذهن المجني عليه فكرة شيطانية إلا وهي ممارسة الشذوذ مع بعض الأفراد الذين يتعرف عليهم، وبالفعل وقع اختياره على المتهم " أ .ص" عاطل في العقد الثالث من العمر، وقد عرض عليه الأمر فوافق مقابل مبلغ مالي يحصل عليه المتهم في كل مرة .
وقد بدأ الأمر بينهما، كان المتهم يأتي إلى شقة المجني عليه ليمارسا الشذوذ سويا واستمر الوضع بينهما هكذا حتى يوم الواقعة فقد حضر المتهم كعادته ومارسا الشذوذ لفترة ولكن هذه المرة طالب المتهم من المجني عليه التوقف عن العلاقة، الأمر الذى رفضه المجنى عليه، ليقوم المتهم بالتشاجر معه وطعنه بسكين برقبته، ومناطق متفرقة من جسده ومن ثم تركه وفر هاربا.
وفي الصباح اكتشف الأهالي وجود الجثة فأبلغوا الشرطة وبعمل التحريات اللازمة تبين أن المجني عليه كان يوم الواقعة بصحبة عاطل فتم تحديد هويته وضبطه وبمواجهته اعترف بقتله المجني عليه.
