اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم - في تصريح اليوم - إنه وفي اليوم الأول من أيام عيد الفطر السعيد، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الموقع الأثري في البلدة، بعد أن أغلق جنود الاحتلال المنطقة امام المواطنين، ومنعتهم من دخولها".
في سياق آخر، أضرم مستوطنون، النار بحقول زراعية في قرية جالود جنوب نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين من مستوطتني "عادي عا"، و"واحيا" المقامتين على أرض محتلة، أضرموا النار بحقول زراعية من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
وأضاف: إن المواطنين يحاولون السيطرة على النيران في المنطقة الجنوبية، المزروعة غالبيتها بأشجار الزيتون.
ووفق المعطيات - التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي - فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية - خلال ساعات الليل - وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفي عام 2017، نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.
وقال الأمن الإسرائيلي - الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود - إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة الدوابشة في دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم - في تصريح اليوم - إنه وفي اليوم الأول من أيام عيد الفطر السعيد، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الموقع الأثري في البلدة، بعد أن أغلق جنود الاحتلال المنطقة امام المواطنين، ومنعتهم من دخولها".
في سياق آخر، أضرم مستوطنون، النار بحقول زراعية في قرية جالود جنوب نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين من مستوطتني "عادي عا"، و"واحيا" المقامتين على أرض محتلة، أضرموا النار بحقول زراعية من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
وأضاف: إن المواطنين يحاولون السيطرة على النيران في المنطقة الجنوبية، المزروعة غالبيتها بأشجار الزيتون.
ووفق المعطيات - التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي - فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية - خلال ساعات الليل - وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفي عام 2017، نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.
وقال الأمن الإسرائيلي - الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود - إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة الدوابشة في دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
