الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الحكومة اللبنانية يوجه باتخاذ إجراءات عسكرية للقضاء على الإرهاب

 رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، القوات المسلحة وجهاز قوى الأمن الداخلي، باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية مدينة طرابلس (شمالي لبنان) وأهلها، واستئصال الإرهاب من جذوره.
جاء ذلك في اتصالات هاتفية أجراها الحريري، صباح اليوم، بوزير الداخلية ريا الحسن، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام جهاز قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مراكز شرطية وعسكرية مساء أمس الإثنين.
وأعرب الحريري عن تعازيه لأسر القتلى من الجيش وقوى الأمن الداخلي، الذين سقطوا في المواجهة مع الإرهابي المسلح الذي نفذ العملية الإرهابية، منوها في هذا الصدد بتضحيات الجيش وقوى الأمن وكافة المؤسسات الأمنية وشجاعة ضباطها وأفرادها في الدفاع عن أمن اللبنانيين وسلامتهم.
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية أهالي مدينة طرابلس، إلى التضامن مع الجيش وقوى الأمن، وتعاونهم مع الأجهزة المختصة لكشف بؤر الإرهاب واستئصال أي وجود لها بالمدينة، مشددا على أن طرابلس ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للإسلام.
وكان إرهابي يدعى عبد الرحمن مبسوط، نفذ أمس هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندي بالجيش، ورقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المباني القريبة.
وطوقت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي الإرهابي داخل المبنى الذي تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش اللبناني تساندها قوة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، بمداهمة المبنى لإلقاء القبض على الإرهابي، واشتبكت معه، قبل أن يسارع إلى تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، بحسب ما أعلنه الجيش اللبناني بصورة رسمية.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابي عبد الرحمن مبسوط، سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة بسوريا.
وقوبل الهجوم الإرهابي المسلح بحالة استنكار واسعة من جانب كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وكذلك المراجع الدينية المختلفة.