قال القاص الدكتور أحمد الباسوسي، يمثل عيد الفطر بالنسبة لي الانعتاق أو الحرية واستعادة الحياة الطبيعية التي كانت مفقودة بفعل الإلتزامات المفروضة على المسلم بأوامر من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الباسوسي في تصريحات خاصة، إن فرحة العيد بالنسبة لي اشبه بفرحة سجين خرج من سجنه الطوعي وقد تغير شيء مهم في داخله، أصبح أكثر ثقة في ذاته، واستبصارا بمعاناة الآخرين وقدرة مرنة على التواصل مع الآخرين بوعي وحكمة، كما أن سهراته المميزة في المساء تجلب الفرحة والبهجة والافتقاد الشديد بعد انقضاء أيام رمضان.
وأكمل: "العيد بالنسبة لي يمثل فرحة الداخل بالحرية والتحرر من الالتزامات التي فرضتها السماء وفرحة مع الاخرين حتى من سبقونا بالرحيل والموت فنهرع الى زيارتهم والترحم عليهم لحين اللقاء".
