السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

لماذا تصعد قطر والإخوان الحملة ضد "عبد الرحيم علي" في فرنسا؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعودت جماعة الإخوان الإرهابية أن تشن هجومًا على النائب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، ودائمًا ما تشعر الجماعة بالرعب الشديد جراء نتائج الجهود المبذولة من عبدالرحيم علي، لكشف ألاعيبها، وهو ما بدا واضحًا في اتساع دائرة المؤيدين لحظرها، والمرحبين بالقرار الأمريكي المنتظر بإضافتها إلى لائحة الإرهاب.
وما بين الحين والآخر تحشد الجماعة أسلحتها في الخارج لمهاجمة عبدالرحيم علي لا سيما في فرنسا بعد عقد عدة مؤتمرات وندوات يوضح فيهما ألاعيب الجماعة وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة أن النائب البرلماني يمتلك أسلوبًا منهجيًا في كشف خطط الإخوان، ينم عن فهمه العميق لهذه الجماعة، وكذلك إلمامه الواسع بالأسلوب الذي يمكن التعامل بع مع المجتمعات الأوروبية، كلها أمور أصابت الجماعة بالرعب، من النتائج التي بدأت تظهر ملامحها.

قطر والإخوان يصعدان الحملة ضد "عبد الرحيم على" في فرنسا
وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس.
وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد علي بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي.
وجاءت هذه الخطوة ردا على رفض عبد الرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي. ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم. وكان المرجع قد نشر تقريرا عن "فرانسوا دوروش" بعد استضافة الإعلامي الإخواني، محمد ناصر، له للتعليق على أحكام القضاء الصادرة بحق عدد من المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام المصري السابق، هاجم فيه دوروش القضاء والدولة المصرية واتهمهما بتلفيق الاتهامات.
وكان دوروش قد حظي باهتمام وسائل الإعلام الموالية للتنظيم الدولي للإخوان في الآونة الأخيرة، وسلطوا الضوء على تصريحاته المؤيدة للنظام القطري؛ إذ أصبح ضيفًا مألوفًا على قناة "مكملين" التي تبث من تركيا، وأجرت معه مواقع صحفية إخوانية عديدة مقابلات صحفية، مثل موقع "عربي 21" وبوابة "الحرية والعدالة" وأفردت له مساحة كبيرة هاجم فيها الدول العربية وخاصة مصر والإمارات والسعودية، ودافع خلالها عن أنصار الجماعة المتورطين في قضايا الإرهاب.
وكان دوروش قد زار الدوحة وطالب من هناك الرباعي العربي "مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات والبحرين" بالتراجع عن قرار المقاطعة، وإعادة الوضع لما كان عليه قبل يونيو 2017، وتعويض المتضررين.

دراسة أمريكية: الإخوان مصدر الإرهاب في المنطقة العربية
في يناير الماضي أسقط عبد الرحيم علي، المدير العام لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس وعضو مجلس النواب، القناع عن تنظيم الإخوان، وفضح طابعهم الإرهابي الدموي المختفي وراء ادعاءات الاعتدال والوسطية.
و"علي" كان مدعوا، وقتها، من قبل نادي الصحافة السويسري بجنيف، ومن التلفزيون السويسري الناطق باللغة الفرنسية، وفي مداخلاته، اتهم الإخوان بالوقوف وراء ظهور تنظيم "داعش"، وهاجم بشكل لاذع هاني رمضان، حفيد البنا (شقيق طارق)، في حادثة تناقلها الإعلام المحلي ومواقع التواصل بإسهاب في حينه.
كما تطرق أيضا إلى الروابط التي تجمع الإخوان بتنظيمات إرهابية أخرى مثل «داعش» و«القاعدة»، محذرا أوروبا من الأهداف التوسعية لتنظيم الإخوان الساعي إلى التغلغل في مجتمعات القارة، من خلال بث التطرف في صفوف الشباب المسلم فيها.
الإخوان وقطر وتركيا
دوى صوت علي عاليا في مقر نادي الصحافة السويسري بجنيف، قائلا إن «الإخوان يمولون 250 جمعية في الضاحية الباريسية لوحدها، بدعم من قطر وتركيا».
ومتسائلا: «هل تعلمون أن المدارس الخاصة في فرنسا تقدم دروسا في الجهاد؟».
حقائق هزت مقر نادي الصحافة السويسري المنتصب غير بعيد عن قصر الأمة الذي يحتضن مقر الأمم المتحدة بالمدينة، ما جعل هاني رمضان يحشد جيشه للرد على عبدالرحيم علي، ليتقاطر على المقر عدد من الإخوان ممن تدفقوا لنجدة حفيد البنا.
وفي ردود بدت غير مستغربة بالمرة، بل متماهية ومتناغمة مع ما عرف عن الإخوان في تعاملهم مع خصومهم، من تعويلهم على التشويه والثلب والسم، لعجزهم عن استحضار حجج دامغة تدحض حقيقتهم الإرهابية.
«إنه نائب الجيش»، في إشارة إلى "علي"،.. هكذا تمتم الإخوان الحاضرون وهم ينتصبون دفعة واحدة في هرج ومرج مثير للسخرية.
محاربة الحضارة الغربية
حضور عبد الرحيم علي إلى جنيف، وفضحه بشكل سافر للإخوان في مدينة يعتبرها هؤلاء أحد أبرز معاقلهم في أوروبا، ولهم فيها رمزية تاريخية، شكل استفزازا لهم، وأجبرهم على ردود فعل حينية أكدت طبيعة الجماعة العنيفة، وأيديولوجيتها المستندة إلى الدم لتحقيق الهدف.

القصة الكاملة للحملة الإخوانية ضد "عبد الرحيم علي" بعد كشف مصادر تمويل الإرهاب في فرنسا
تقود الجمعيات الأهلية التابعة للإخوان في الضواحي الفرنسية، حملات مسعورة ضد النائب عبد الرحيم علي، إثر عقده مؤتمر صحفي بمقر البرلمان الفرنسي بمشاركة زعيم الجبهة الوطنية والمرشحة الرئاسية السابقة مارين لوبان، تحت عنوان "ما بعد داعش وخطر الأصولية الإسلامية"، لفضخ مصادر تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط.
وكان المشاركون في المؤتمر إلى جوار عبد الرحيم على، 4 من أهم السياسيين الفرنسيين على رأسهم مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية والمرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة ولويس أليو النائب عن حزب الجبهة الوطنية وجون مسيحة مستشار مارين لوبان، والسيناتور ستيفان رافييه.
فضح المؤامرة القطرية
وفضح النائب عبد الرحيم علي، المؤامرة القطرية على الدولة الفرنسية، كاشفًا أن قطر تمول عدد من الجمعيات الأهلية في الضواحي الفرنسية وهي جمعيات تابعة للإخوان وتمثل نواة حقيقية لتفريخ الإرهاب فيما بعد وطالب بحلها ووضعها تحت تصرف الدولة الفرنسية، كما حذر من التوسعات الاستثمارية القطرية داخل الدولة الفرنسية.
حملات مشبوهة
ونظرًا لنجاح المؤتمر الصحفي المشترك لعبد الرحيم على ومارين لوبان، الذي تضمن معلومات مهمة عن الدور القطري والجمعيات الارهابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وحركة الأموال المشبوهة، فما كان من الجمعيات، إلا التغطية على جرائمها، بالسعي لتشويه النائب عبد الرحيم على من خلال توجيه بعض الصحف _المعروف توجهها وتمويلها القطري _ بكتابة مقالات تزعم معاداته للسامية وهوسه بالمؤامرة الصهيونية بل ومهاجمة مارين لوبان بأنها جلست إلى جواره في مؤتمر الأصولية الإسلامية بلجنتي الدفاع والعلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي.
معاداة الصهيونية
ولم تمر ساعات على انتهاء المؤتمر، حتى شن المجلس الأعلى الممثل للمؤسسات اليهودية "الكريف"، هجومًا عنيفًا عليه، متهمًا إياه بالهوس بالمؤامرة الصهيونية، واتهام إسرائيل بممارسة العنف.
واعتمد المجلس، الذي يعتبر أعلى هيئة يهودية في فرنسا، في اتهاماته على تغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من حساب شخص مشبوه، يدعى رومان كاييه.
هجوم "تويتر"
الحملة المشوهة، يقودها حساب شخص يدعى رومان كاييه، على موقع التدوين العالمي "تويتر"، ضد عبد الرحيم علي، على خلفية المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر البرلمان الفرنسي بمشاركة زعيم الجبهة الوطنية والمرشحة الرئاسية السابقة مارين لوبان، لفضخ مصادر تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط.
والمعروف أن رومان كاييه، متهم بانتحال صفة، حيث كان يظهر على القنوات التلفزيونية الفرنسية زاعما أنه باحث متخصص في شؤون الجماعات الجهادية، ثم تبين أنه كان عضوًا في تلك الجماعات، عقب انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية بتلفزيونBFMTV الفرنسي، المملوك لرجل الأعمال الإسرائيلي بارتيك دراهي، الى حد التعاقد مع رومان كاييه كمستشار في قضايا الإرهاب.
ثم اضطرت المحطة التلفزيونية الى فسخ ذلك العقد لاحقا، وأصدار بيان رسمي بقطع أي صلات بينها وبين كاييه، في شهر مايو 2016، بعد أن كشفت صحيفة "نوفيل أوبسرفاتير" الفرنسية المرموقة معلومات وأسرار مدوية عن الماضي الأسود لهذا الشخص المشبوه الذي كان يُزعم أنه باحث متخصص في شئون الإرهاب الجهادي، في الوقت الذي كان فيه، في واقع الأمر، مرتبطا بصلات وثيقة مع جماعات إرهابية جهادية وإخوانية ومع رعاة تلك الجماعات في قطر.
وكشفت التحقيقات الفرنسية، أنه تم طرده، في فبراير 2015م، من لبنان حيث كان يقيم منذ عام 2010م، بقرار من "الأمن العام اللبناني"، إثر اكتشاف معلومات تشير بأن كاييه كان على ارتباط بجماعات جهادية متطرفة في سوريا.
وكان يقيم في مصر، بداية من عام 2005م، بحجة تعلم اللغة العربية، وكان يقطن في شقة بالحي الثامن بمدينة نصر، برفقة متطرفين فرنسيين كان من بينهم "فابيان كلين"، الجهادي الفرنسي الذي تبنى بصوته تفجيرات باريس، في نوفمبر 2015، باسم داعش، كل هذه الاتهامات وضعته تحت المراقبة ضمن لوائح المشتبه في اعتناقهم الفكر الجهادي المتطرف.

رد "عبد الرحيم"
وردًا على الهجوم المشين ضده، أكد عبد الرحيم علي في بيان صحفي من باريس أنه لا يعادي السامية، غير أن موقفه ثابت من رفض نقل السفارة الأمريكية للقدس مثل مئات الملايين في العالم أجمع وليس العالم الإسلامى فقط، إضافة إلى أنه لا يتخذ موقفًا ضد اليهود إنما يتخذ موقف واضح ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وقتل الأبرياء منهم بشكل دائم.
وشهد البرلمان الأوروبى، محاضرة للنائب عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز، يتحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان فى أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتى استضافة البرلمان الأوروبى لـ عبد الرحيم على، انتصارا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التى سعت إلى منع هذا اللقاء، خشية أن الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا.
وكشف النائب فى هذا اللقاء عن التحركات السرية للجمعيات الإخوانية فى أوروبا وطرق تمويلها وخططها المرحلية والاستراتيجية وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات واختراقها لعدد من العواصم الأوروبية عبر شركات عابرة للقارات.
وكان عبد الرحيم على قد عقد مؤتمرا صحفيا فى البرلمان الفرنسى فى الثانى والعشرين من مايو الماضى، بصحبة النائبة مارين لوبن، أثار ضجة كبيرة فى الصحف الفرنسية.
وقد حاولت قطر وحلفاؤها عرقلة وجود عبد الرحيم على تحت قبة البرلمان الأوروبى الثلاثاء القادم 12 يونيو عبر هجمة إعلامية شرسة اتهمته خلالها بالعداء للسامية الأمر الذى رد عليه النائب ردًا مفحما خاصة أن الأذرع القطرية اعتمدت فى اتهاماتها له على تويتات لشخص يدعى "رومان كاييه" مدرج على لوائح الإرهاب فى فرنسا باعتباره خطر على الأمن القومى الفرنسى.
وقد دخلت قطر بقوة فى الحملة الممنهجة والحرب على النائب عبد الرحيم على واستخدمت أذرعها الإعلامية، فى محاولة لتشويه صورة النائب المصرى، وجهوده فى كشف دور نظام "الحمدين" فى دعم تحركات التنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا، وتمويل الجمعيات التى تدعم المتطرفين حول العالم.
وفى نفس الإطار توالت الفضائح خلال الحملة القطرية على النائب، بعدما تبين أن موقع "مرصد قطر" أو "أوبسيرفاتوار قطر" الذى تبنى الهجوم على النائب منذ وصوله إلى باريس وتأسيسه لمركز دراسات الشرق الأوسط، وراءه رئيس تحرير يدعى نبيل النصرى، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلاميذ يوسف القرضاوى، وقد نشر النصرى العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس ورئيسه عبد الرحيم على وواصل الترويج للأكاذيب التى لا أساس لها من الصحة لدرجة أنه أدعى أن المركز دفع لسيدات من أوروبا الشرقية لمليء قاعة إحدى المؤتمرات التى نظمها المركز فى ميونخ يوم 17 فبراير الماضى، حول تمويل قطر للإرهاب وقام بعمل تقرير مصور من مؤتمر آخر لا علاقة له بمركز دراسات الشرق الأوسط عقد قبل مؤتمر المركز بيومين، وهو ما يوضح طريقة عمل الموقع والقائمين عليه ويعد دليل إدانة ضد الموقع وأنشطته المشبوهة، وتأكد أن النصرى تلقى أوامرا صريحة من قطر لكى يبدأ حملته الممنهجة ضد عبد الرحيم، منذ عقد المركز مؤتمره الأول فى فندق موريس فى أكتوبر الماضى 2017، بحسب ما نقلته "وسائل إعلام مصرية".

موقع "إسلاميزاسيون" الفرنسي يساند عبدالرحيم علي ضد هجمة "موند أفريك" الموالي لقطر
أثارت الحلقة الأولى من المقالات التي ينشرها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس (سيمو) مؤخرا ردا على المغالطات التي روج لها موقع "موند أفريك" الذي يترأس تحريره الكاتب والصحفي الفرنسي "نيكولا بو" الكثير من ردود الفعل في فرنسا حيث قام يواكيم فيليوكاس الباحث الفرنسي المتخصص في الإسلام السياسي بكتابة مقالا في موقع "إسلاميزاسيون" الفرنسي المشهور كشف فيه عدم صحة التقارير التي أشار إليها موقع "موند افريك" واستعان يواكيم في مقاله بما جاء في الحلقة الأولى من رد عبد الرحيم علي بالإضافة إلى تحليلات ودراسات الخبراء التي نشرت على موقع السيمو.
وكشف يواكيم أن موقع "موند أفريك" ورئيس تحريره "نيكولا بو" ارتكبا خطأين فادحين أولهما عندما كتب في مقاله الأخير ضد عبد الرحيم علي زاعما أنه لا يوجد إخوان مسلمين يعيشون في فرنسا على ضفاف نهر السين وثانيهما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تدعم وتمول جماعة الإخوان المسلمين وقت الربيع العربي. وسخر يواكيم مما نشره الموقع الذي يرأس تحريره الشخصية المثيرة للجدل "نيكولا بو " موضحا أن هناك أكثر من ١٧٠ مسجدا في جميع أنحاء فرنسا يتحكم فيهم اتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسية والذي يعتبر الذراع الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وتأكيدا لما يقول أرفق يواكيم بمقاله روابط لمقالات ودراسات نشرت على موقع السيمو تكشف صحة تلك المعلومات نقلا عن مصادر فرنسية متخصصة في مجال الإسلام السياسي، مشيرا في مقاله على موقع "إسلاميزاسيون" إلى أن عبد الرحيم علي حاول في مقالاته أن يكشف عن التحول الكبير في مواقف وأراء موقع "موند أفريك" ورئيس تحريره "نيكولا بو"؛ فبعد أن كان يهاجم قطر ويكشف سر علاقتها بإسرائيل وزيارة القطب الإخواني يوسف القرضاوي السرية لتل أبيب في ٢٠١٠ أصبح يتغنى بالسياسة القطرية ويدافع عن توجهات الدوحة في ٢٠١٩، بل أصبح يهاجم مصر والإمارات والسعودية لصالح تلك الإمارة.
وقال يواكيم في مقاله: إن عبد الرحيم علي حاول فقط تنشيط ذاكرة "نيكولا بو "وكيف كان؟ ولماذا تحول؟ خاصة بعد الأخبار التي نشرت مؤخرا والتي تؤكد حصول نيكولا بو على حوالي ٧٠٠ ألف يورو من قطر خلال الفترة الأخيرة ليروج لسياساتها ويدافع عن توجهاتها ويهاجم من ينتقدها.