الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

باحث سياسي: معركة الإخوان ضد عبدالرحيم علي تستهدف وعي الشعب

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، محمد تهامي، أن جماعة الإخوان تعد ألد أعداء حرية التعبير، خاصة إذا أدت إلى انتقادهم، وكشف عوراتهم، مشيرا إلى أن الهجوم الذي تشنه الجماعة ضد النائب عبد الرحيم علي، حاليا، يستهدف إخفاته وإسكاته، من أجل تغييب صوته كضمير حي يعمل على تنمية الوعي لدى الشعب بمخاطر هذه الجماعة.

وقال "تهامي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "عبد الرحيم علي من أهم من فضحوا ألاعيب الجماعة، وأطلعوا الشعب المصري على مخططاتها للأخونة، وبسط السيطرة على الدولة منذ فترة حكمهم؛ لذا فإن إزاحته من طريقهم يمثل هدفا استراتيجيا، حتى يمكنهم العودة إلى تزييف وعي الشعب من جديد".

وأضاف تهامي: "الغريب أننا نجد هذه الجماعات تنادي بالحرية، وتدعي أنها تناهض القمع والتضييق على نشاطها، في الوقت الذي تمارس فيه هي أبشع من ذلك ضد معارضيها، حتى أننا بتنا نعتقد عن يقين أن الحرية بالنسبة إليهم هي إباحة القتل وسرقة الأوطان وتشريد أهلها، أما انتقادهم فلا حرية فيه".

وتابع: "القضية التي تم رفعتها الجماعة، عبر أحد أتباعها ضد عبد الرحيم علي ليست سوى محاولة بائسة، لمنعه من استكمال مسيرته في مواجهتهم، وهو ما لن يفلحوا فيه، لأن النائب عبد الرحيم علي، استطاع مواجهتهم في أوج قوتهم بمصر، ولن يستطيعوا أن يخيفوه الآن".

وأكد تهامي أن الجميع يعلم مدى نزاهة القضاء الفرنسي العريق، وبالتالي فلا خوف على النائب عبد الرحيم علي من تلك القضية الجوفاء، التي يعلم الجميع أنها فرقعة إعلامية لن تؤثر في مسيرة فضح الإخوان، وكشف خططهم الخبيثة ضد الأوطان بشكل عام، عن طريق نشر الإرهاب، وتمويله، ودعمه بكل الطرق والوسائل.

وشدد على أن ما فعله المحامي الفرنسي فرانسو دوروش، يؤكد كثرة أتباع الجماعة في أوروبا، وهو ما يجب أن تنتبه إليه حكومات هذه الدول، لتجد البحث من أجل كشف الخلايا النائمة التابعة للجماعات الإرهابية، لوأد تحركاتها ضد أمن دول العالم أولا بأول.

وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط في باريس "سيمو".

 وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد علي بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي.

 وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبد الرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.

ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفًا دائمًا على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.