الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها أثر انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المواقع السورية في منطقة القنيطرة على جبهة الجولان وذلك بعد ساعات من قرارات القمم العربية والخليجية والإسلامية ، ثم مدلولات تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر.
ففي عموده "خواطر" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "بعـد هبوط الدولار وارتفاع الجنيه هل يتوقف الاستغلال وتنخفض الأسعار؟" قال الكاتب جلال دويدار المواطن يحتاج لكي يصدق انخفاض سعر الدولار مقارنة بقيمة الجنيه المصري، فلابد أن ينعكس ذلك بشكل ملموس على أسعار احتياجاتهم المعيشية، مشيرا إلى أن الأسعار تصاعدت بشكل جنوني بعد ارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه، عقب إطلاق البنك المركزي لحرية صرف العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار.
وأضاف أنه في أعقاب هذا التطور المصاحب لبرنامج الإصلاح الاقتصادي جرى استغلال هذا التفاوت الكبير بين سعري الدولار والجنيه في موجة غلاء هائلة، تمثل ذلك في انفلات أسعار كل المنتجات المحلية والمستوردة بالإضافة إلى الخدمات، على ضوء هذا فإن من حق المواطنين الذين يعانون من أعباء ارتفاع تكاليف المعيشة، التساؤل عما يمكن أن تصبح عليه الأسعار بعد انخفاض سعر الدولار الواحد بما يتجاوز المائة قرش.
وأكد الكاتب أن المسئولية تقتضي أن يكون للدولة دور فاعل وحازم في متابعة ومراقبة ما سوف تتجه إليه الأسعار بما يحقق صالح المواطنين المستهلكين، لافتا إلى أن أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني مطالبة بأن تتعلم وتستفيد من تجارب الدول الأخرى التي تعد الشفافية والنزاهة والأخلاق ركنا أساسياً في تعاملات التجارة سواء كانت استيرادا أو عرضاً للسلع للبيع.
وقال ما شهدناه ولمسناه وعشناه في هذه الدول التي تستحق وصفها بالمتقدمة، إن الأسعار في الأسواق ترتفع وتهبط بالنسبة للمستهلكين وفقاً للأسعار المعلنة في البورصات العالمية، .. فيحدث فوراً في أعقاب أي ارتفاع وتنخفض عملا وفعلاً في حالة انخفاضها.
الالتزام بهذه المنظومة لابد أن يكون شعاراً واجب التنفيذ من جانب الغرف التجارية، وعلى المسئولين فيها القيام بحملات توجيه وتوعية تحتم على التجار الالتزام بهذه القاعدة، ومن المؤكد أن حدوث ذلك سوف تكون له انعكاسات إيجابية على انضباط الأسعار والتزامها بالعدالة الأخلاقية.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدا أفضل " بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "إسرائيل.. العدو الحقيقي" قال الكاتب إن إسرائيل شنت عدوانا جويا جديدا على سوريا استهدف المواقع السورية في منطقة القنيطرة على جبهة الجولان، ولم تمض إلا ساعات على إعلان القمم العربية والإسلامية في مكة رفض أي سيادة لإسرائيل على الجولان، كما خططت لذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وهي سائرة على درب تمكين إسرائيل من الاستيلاء على الأراضي العربية المحتلة سواء بصفقة القرن أو بالقوة العسكرية القاهرة، التي حرصت أمريكا على تزويد إسرائيل بها طوال عقود في الوقت الذي عملت فيه بكل قواها وجندت عملاءها لتمزيق التضامن العربي المنتصر في حرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف أنها سعت لدق إسفين بين الدول العربية لتدمير جيوشها وتمزيق صفوفها وإضعاف قدراتها الذاتية حتى لا تملك القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية اللازمة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس العربية والجولان السورية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
واستطرد قائلا " إن مطالبات الدول العربية الواجب عليها الآن بعد 52 عاما من الاحتلال ترجمة القرارات إلى أفعال بلم الشمل وتوحيد الكلمة وتسوية الصراعات العربية سلميا وسد الطريق أمام التدخلات الأجنبية الساعية لتحويل الأنظار عن إسرائيل الجبهة الحقيقية التي تترصد العرب منذ غرسها في المنطقة قاعدة استعمارية أمامية تضرب من تشاء وقتما تشاء فلم يكن غريبا أن تضرب سوريا حتي وهي مغيبة عن كل اجتماعات جامعة الدول العربية.
أما الكاتب حسين الزناتي ففي مقال تحت عنوان " الإرهابي عشماوي" قال إن صورة الإرهابي الخائن هشام عشماوي لدى وصوله إلى مطار القاهرة مُكبلاً معصوب العينين ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال الجديدة، الذي أشار إليه الرئيس في أحد مؤتمراته مُقارناً بينه وأمثاله فاقدي الوعى ذوي الأفكار الظلامية، وبين آخرين يعملون لله وللوطن وشرفه وحمايته في صمت وهدوء، ويقدمون أرواحهم فداء له دون ضجيج أو مزايدات أو ادعاءات مزيفة بالوطنية.
وأضاف أن مشهد عشماوي في مطار القاهرة بعد الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل كان مهماً ورسالة للعالم كله بأن هذا البلد مازال واقفاً على قدميه أمام أجهزة وتنظيمات ودول تريد أن تنال منه، وأن يقظته مستمرة.