انتهى طلاب الصف الأول الثانوى، اليوم السبت من الاختبار العاشر والنهائي، ورقيا وإلكترونيا، من امتحانات نهاية العام حيث أدى الطلاب اللغة الأجنبية الأولى، والتى تم تأجيلها بقرار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة الخميس قبل الماضي.
وأجريت امتحانات الفصل الدراسى الثانى لـ 585،980 طالب وطالبة بالصف الأول الثانوى على فترتين الفترة الصباحية وتضم طلاب المدارس الحكومية والخدمات والمنازل والسجون والمستشفيات، إضافة إلى الفترة الثانية لطلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية.
وأثار تعثر دخول عدد من الطلاب على مستوى الجمهورية إلى منصة الامتحانات الإلكترونية، أثناء اختبار العربى بأول يوم للامتحانات، 19 مايو الماضى، ردود أفعال غاضبة من قبل طلاب وأولياء الأمور، حيث شهدت الساعات الأولى لبدء الاختبارات فى ذلك الوقت سقوط «السيرفر»، واضطر 90% من الطلاب إلى أداء الاختبار ورقيا.
ويأتى سقوط «سيستم»، أولى ثانوى، والذى تكرر فى الامتحانات المتتالية، ومنع الطلاب من الاختبار على التابلت للمرة الثالثة، السبب الرئيسى فى موجة الغضب والاحتجاجات التى قام بها الطلاب فى عدد من المحافظات.
وأكد عدد من أولياء الأمور، تعرض بعض المناطق لانقطاع التيار الكهربائى، كما أن المعلمين والطلاب يحتاجون فترة أكثر للتعرف، والتدريب على النظام الجديد للاختبارات الإلكترونية.
أولياء أمور أكدوا، أيضا أن اللجوء إلى الاختبار ورقيا، هو المَخرج، من مأزق استهلاك وقت الطلاب، بعد فشل امتحانهم إلكترونيا.
غرفة العمليات
غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، رصدت عدة ملاحظات، وأزمات، جاء أبرزها على مدار أيام الاختبارات هى «الأكواد» غير المفعلة، وتبديل الطلاب الأكواد بين بعضهم البعض، وجاء انقطاع التيار الكهربائى فى المدارس ثانى أبرز المشاهد، التى عطلت العملية الامتحانية، أو كانت طريقا للاختبار ورقيًا.
الطلاب أنفسهم، انتابتهم حالة من القلق والفزع على مستقبلهم، رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم أن الاختبار تجريبى ويهدف للانتقال للصف الثانى الثانوى، ولا تدخل درجاته فى «التراكمى».
ووأوضح الطلاب، أنهم أدوا غالبية الامتحانات ورقيا، بعد فشل الاختبار على «التابلت»، كما أن هناك أسئلة جاءت فى أكثر من مادة منها الفيزياء، والتاريخ، غير مباشرة وتحتاج وقتا أكثر، ومنها غير المفهوم.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنت أن نسبة أداء الطلاب للاختبارات إلكترونيا، تجاوز الـ 90%، وهذا ما أثار سخرية الطلاب، حيث أكدوا أن اللجوء للاختبارات الورقية كان هو الأعم فى مختلف المحافظات.
وينتهى تقدير الدرجات لامتحانات الصف الأول الثانوى، نهاية العام، بحسبما اعتمدته الوزارة، بعد غدٍ الإثنين.
