الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مداحون على مائدة رمضان.. حكاية ضياء الصعيدي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يظل المديح رحلة الصفاء والسمو والبحث عن تنقية النفوس من الشوائب، ومع براعة الإنشاد المصري، تبوأ مكانة عالية بين سائر المنشدين والمداحين حول العالم، تتواصل رحلة "البوابة نيوز"، مع الأجيال الصاعدة في دنيا الإنشاد.
وما بين رؤية مستقبلية ورغبة في الحفاظ على التراث والتمسك بالأصالة، يحاول ضياء الصعيدي، الوصول بالإنشاد إلى مكانة متقدمة. 
ولد الشيخ ضياء عاطف أحمد عطية الشهير بالشيخ ضياء الصعيدي، في السابع من فبراير لعام 1988، بأسرة تضرب بجذورها في صعيد مصر، وبالتحديد في قرية الطوايل مركز ساقلته بمحافظة سوهاج، يقول عن نفسه:" أنتمي لأسرة تجمع بين العلم والتدين، والتمسك بالكتاب الشريف والسنة النبوية المطهرة، حفظت القرآن الكريم بعد فترة من المداومة على تلاوته منذ صغري، حيث كان والدي الشيخ عاطف الصعيدي وهو معلم فاضل حريصًا على أن أكون منتظمًا على قراءة وحفظ القرآن الكريم وأداء الصلاة فى أوقاتها".
ويتابع:" من صغرى وأنا أحب الإنشاد الديني، ومدح النبي وآل بيته الأطهار، كنت أذهب مع والدي منذ الطفولة لإحياء حفلات الإنشاد الديني في جميع أنحاء الجمهورية، فهو يمثل لي قدوة في هذا المجال، حتى بدأت مسيرتي في عام ٢٠١٠".
يمضي "الصعيدي" قائلًا: "وسرت على أداء خاص مميز لوالدي الشيخ عاطف الصعيدي، ثم بدأت إحياء حفلات الإنشاد الديني وإحياء موالد أولياء الله الصالحين وآل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم، حرصت أن يظل الإنشاد هو الطرب الأصيل الذى يدق باب القلب قبل العقل ويرقى بالنفس رقيًا بعيدًا عن الشوائب وزحام الكلمات المتدنية من الفن الهابط وإرسال المعنى إلى القلب كي أريح المستمع والمشاهد".
وحول العلاقة بين المديح ورمضان يقول: "من الصعب أن يكون هناك توصيفًا يعبر عما تشعر به النفس من صفاء ونقاء وعلو يسمو فوق الملذات ويهبط بك في روحانيات من عالم آخر، تلك الأمور التي يحدثها رمضان في نفوسنا لا يمكن اختصارها ولا التعبير عنها ببضع كلمات".