اشتكى أهالي قرية العزيزية، التابعة لمركز ومدينة البدرشين، من غياب تام لأئمة وزارة الأوقاف خلال صلاة اليوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، مؤكدين أن الأمر أصبح خارج السيطرة تمامًا، وأنهم اضطروا إلى مغادرة المساجد بعد الآذان مباشرة لعدم تواجد أى إمام يؤدي الخطبة والصلاة، فيما أدى البعض الصلاة ظهرًا أربع ركعات.
وقال محمود عوض، أحد أبناء القرية، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن من بين المساجد التي شهدت غياب أئمتها مساجد" أبو تركي، أبو بكر، وأبو عامر"، متسائلًا، كيف لقرية يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، وبها أقدم عاصمة لمصر "منف"، وسجن سيدنا يوسف، ومنطقة زليخا، وخزائن الأرض، ولها مكانتها التاريخية والأثرية أن تجد مثل هذا الإهمال؟!
وتابع، تواصل معي مفتش البدرشين، ليعرب عن استيائه من شكواي، خاصة وأن لديه عجزا في الأئمة وإذا طبقت التعليمات سيتم إغلاق المساجد في صلاة الجمعة، فما يملكه 16 إمامًا في المنطقة وما زاد عن طاقتهم يتم غلقه، وطالبني بالقيام بدور الإمام والخطبة، وهو ما بادرته بالقول إنني لا أستطيع القيام بمثل هذه المهمة، كما أنني لست خريجا أزهريا.
من جهته، أكد الدكتور السيد مسعد وكيل مديرية أوقاف الجيزة، القيام بالتحقيق في الواقعة لبيان الأمر، واتخاذ ما يلزم بشأنها.