أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن من علامات ليلة القدر أيضًا يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة، كذلك اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
واستشهدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على علامات ليلة القدر بما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).
وأوضحت أن معنى طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد، بَلْجَةٌ: مشرقة، وقيل: إنَّ الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا، وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة، مؤكدة أن هذه الأمور من علامات ليلة القدر.
وتابعت دار الإفتاء، إن من علامات ليلة القدر أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَيِّ بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم)، وفي بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) أى كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
