الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل المؤتمر الصحفي الختامي للقمتين الطارئتين "الخليجية والعربية".. "أبو الغيط": أمن الخليج جزء من الأمن القومي العربي.. "العساف": المملكة كتاب مفتوح وإيران معزولة دوليًا

 المؤتمر الصحفي الختامي
المؤتمر الصحفي الختامي للقمتين الطارئتين الخليجية والعربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الجامعة العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج، بل تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، ولكن مع احترام الحقوق العربية ووقف أي تدخلات خارجية في الشأن العربية.
وأكد أبو الغيط - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كل من وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في ختام القمتين الطارئتين العربية والخليجية - أن القمة العربية الطارئة جاءت لكي تبعث رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل من يتدخل في أمن الخليج أو يتعرض لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. 
وأضاف أبو الغيط أن المشاركة في القمة كانت عالية المستوى وهناك تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي، كما أن القمة بعثت رسالة حازمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والوقوف والإدانة الواضحة للغاية ضد الهجمات سواء الموجهة للملاحة في موانئ الإمارات أو التعرض لمعامل النفط في السعودية .
وأشار إلى أن الكثير من الرؤساء طالبوا - خلال القمة - بوضع استراتيجية واضحة للأمن القومي العربي، لافتا إلى أن رد الفعل العربي على الدعوة لهذه القمة كان سريعا للغاية، حيث إنه في أقل من 36 ساعة كان هناك 16 دولة عربية تؤيد الانعقاد الفوري لهذه القمة.
وتابع: هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف إيران عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد إيران النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
ولفت إلى أن هناك لجنة تسمى بلجنة إيران بالجامعة العربية مشكلة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهي لجنة تصيغ الاستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية، مؤكدا أن العرب يدافعون عن أنفسهم ويطالبون بالتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير النهج الإيراني يتم عن طريق الكثير من الضغوط .
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف اليوم الجمعة، إن القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للإرهاب، ولكن أيضا من تطويرها لقدراتها النووية، لكنه أضاف أن الدول الخليجية والعربية لديها رغبة في السلام مع إيران.
وشدد العساف -في المؤتمر- على ضرورة أن تكف إيران عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة.
وأشار إلى أن نهج المملكة العربية السعودية واضح، حيث دعت -مرارا وتكرارا- لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، وهذا كان واقعا خلال الـ40 عاما منذ الثورة الإيرانية، لافتا إلى أن ما يجري حاليا عكس ذلك، فالمملكة كتاب مفتوح مع باقي الدول، ولكن إيران معزولة دوليا.
من جانبه طالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، إيران بالكف عن دعم الأعمال الإرهابية في المنطقة، وتحسين علاقات الجوار مع الدول العربية. 
وقال الزياني في المؤتمر، إن هناك تشديدا بأن الدول العربية وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي لديهما رغبة في السلام والتعاون مع إيران، ولكن يجب على إيران - قبل ذلك - أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في الدول العربية وتحسن الجوار مع الدول العربية. 
وأكد الزياني وجود تأييد كبير من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي لموقف المملكة العربية السعودية إزاء تعرضها للهجوم الإرهابي على محطات نفط بها، وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة في تعرض سفن تجارية لعمليات تخريبية قبالة سواحلها.