الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

إفطار بقنصلية فلسطين بالإسكندرية لإحياء الذكرى الـ 71 للنكبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، اليوم، إفطارا جماعيا لأبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين بالاسكندرية، وذلك في أحد فنادق المدينة؛ بمناسبة إحياء الذكرى ٧١ للنكبة، والذكرى الـ55 لإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك بحضور اللواء بحري ا.ح هشام صفوت، قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، اللواء وليد حمودة مساعد قائد المنطقة الشمالية نائبا عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، ممثلين الأحزاب السياسية، الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ ابراهيم الجمل - الأزهر الشريف، وممثل من بطريركية الأقباط الارثوزوكس، والدكتور أيمن غنيم مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لشئون المراسم والعلاقات الخارجية، وقناصل وأعضاء السلك الدبلوماسى بالإسكندرية، وممثلين عن سفارة فلسطين بالقاهرة ومؤسسة ياسر عرفات، أبناء الجالية الفلسطينية فى الإسكندرية، والطلاب الفلسطينيين بجامعات الإسكندرية، ولفيف من شخصيات المجتمع السكندرى.
في كلمته رحب السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالحضور، مشيرا إلى أن فندق فلسطين بالإسكندرية هو الذي شهد واقر ولادة أول كيان رسمي فلسطيني في مثل هذا اليوم من عام 1964 أقرت القمة العربية المنعقدة في هذا المكان انضمام إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني 55 عاما مضت وما زالت منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الدباس إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تقف بثبات لكل محاولات التصفية للقضية الفلسطينية، مشيرا الى أن منظمة التحرير وقفت معارضة لدعوة الإدارة الأمريكية لعقد مؤتمر "السلام من أجل الازدهار في المنامة".
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلي تطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي، موضحا أن المنظمة دعت جميع الدول والهيئات السياسية والاقتصادية المشاركة في بالمؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني، وشدد على أن منظمة التحرير لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع الدول العربية بإعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018، قمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية، دون تغيير أو تبديل.
وقال الدباس، إن ما يسمى (صفقة القرن) ما هي إلا خطة أمريكية بدأ بتنفيذها بالإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل وبنقل سفارتها إليها، وإعلان الجولان العربي السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية، وتشريع الاستيطان وإسقاط اصطلاح (المحتلة)، من أدبيات الإدارة الأميركية وإسقاط حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته تنفيذا لقانون القومية العنصري وإغلاق مفوضية "م.ت.ف" في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس العاملة في خدمة الشعب الفلسطيني منذ عام 1844، إضافة إلى اعتبار سيطرة إسرائيل الأمنية المطلقة برا وبحرا وجوا أساسا لهذه الخطة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيد الذكرى (71) لنكبة الشعب الفلسطيني، داعيا اشقائنا ودول العالم أجمع لرفض هذه الخطط الهادفة إلى تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية وجميع المرجعيات التي أسست إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة واستبدالها بتشريع الاحتلال الإسرائيلي وإخضاع الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي الدائم تحت مسميات مختلفة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن الإجماع الوطني الذي التف حول موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومواقف الفصائل والفعاليات الفلسطينية كافة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الوطنية.
وأضاف: "ندعو إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017 الذي وقع تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة أسباب الانقسام ونثمن عاليا تضحيات الشقيقة مصر قيادة وشعبا ولا ننسى بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية الحصن الحصين لمصر وفلسطين وامتنا العربية، ونستذكر الشهداء الفلسطينيين والمصريين والعرب الذين رووا بدمائهم الزكية ارض فلسطين وارض مصر، ونحيي الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل ونضالهم المستمر ضد السجان الإسرائيلي، وتضحيات أبناء شعبنا في فلسطين في مدن الضفة وغزة الحبيبة الصابرة الصامدة وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية".