أكدت اليوم تحقيقات النيابة العامة بالسويس، أن السبب وراء وفاة سيدة 67 عاما، وتواجدها ثلاث أيام داخل وحدتها السكنية بحي فيصل هو تعرضها للقتل وإشعال النيران في جثتها، وأن من ارتكب الجريمة هو شخص دخل إلى وحدتها السكنية وقام بضربها بآلة حادة ثم سرق مشغولاتها الذهبية.
وكشفت تقرير الطب الشرعي أنه توجد إصابات بالرأس والجسد تعرضت لها السيدة "نفيسة محمد" بعد الاعتداء عليها بآلة حادة، قبل إشعال النيران في جسدها، وأن آثار الاعتداء على رأس الضحية واضحة.
كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة فيصل بتعرض وحدة سكنية لحريق، وإن سيدة عثر عليها متوفية داخل الوحدة السكنية بعد إخماد الحريق.
وأكدت تحريات المباحث الجنائية بعد معاينة الوحدة السكنية، أن الحادث توجد به شبهة جنائية بغرض السرقة، وفورا قامت النيابة العامة بإجراء معاينة كاملة لموقع الحادث، وقررت عرض جثة المتوفية على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
وأكد الطب الشرعي أنه توجد جريمة قتل، وأن السيدة قتلت قبل إشعال النيران في جسدها داخل وحدتها السكنية.
وأكدت شهادة الشهود، ان السيدة كانت تحب الخير وتساعد الجميع، وكانت يوميا تجلس في المسجد لساعات طويلة ثم تعود إلى منزلها بعد انتهاء صلاة التراويح.
وقال مصدر أمني، إن مباحث مديرية أمن السويس اقتربت جدا من الوصول إلى المتهم بالقتل، وأنه سيتم القبض عليه في وقت قريب.
