الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مداحون على مائدة رمضان.. حكاية أبو السعود الهميمي

الشيخ أبو السعود
الشيخ أبو السعود الهميمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يظل الإنشاد الديني والمديح رحلة صوفية خالصة، يتبعها المرتحلون بحثًا عمن يقدرون لهم عذوبة الصوت ونقاء السريرة، ففي القلب من محبتهم لآل البيت ينبض هذا الفن نبضًا لا يتوقف إلا بمفارقة الروح، وفناء الجسد. 
وتواصل "البوابة نيوز" رحلتها مع مداحي آل البيت من محافظات مصر المختلفة، فمن محافظة خرج صاحب الأربعة وأربعين عامًا الشيخ أبو السعود الهميمي، منشدًا ومادحًا في حب طه وآل بيته، داخل مصر وخارجها.
يقول الشيخ الهميمي عن نفسه:" ولدت في رحاب سيدي عبد الرحيم القناوي، تركت التعليم وأنا في المرحلة الابتدائية نظرًا لظروف عائلتي البسيطة التي دفعتني للبحث عن عمل يساعد في أعباء الحياة ومواجهة المعيشة الصعبة، وخلال تلك الفترة عشقت المديح وسعيت إليه في سني الصغيرة، حيث تعلق قلبي بالشيخ أحمد التوني، فاقتربت منه كي أتعلم منه كيف يكون المديح حلمًا أصبح واقعًا بالنسبة لي، فكان ذلك وأصبحت واحدًا ممن يطربون في الليالي والحفلات المختلفة لآل البيت أو الصالحين بكل أرجاء المعمورة.
يتابع، جاءتني الفرصة في منتصف الثمانينيات بأن أعمل بالمديح، فلم أتردد ولم أترك عنان الوقت يمضي، فكان لتواجدي الدائم بساحة سيدي عبدالرحيم الثنائي ومدحي في الحضرة الأسبوعية أكبر الأثر في أن يذيع صيتي ويعرفني الجميع.
يكمل الهميمي حديثه قائلًا:" لم يكن المديح فضل على في أن يشار ويذاع صيتي في الداخل فقط، بل إنني سافرت إلى الجمهورية الفرنسية لإحياء الحفلات هناك، وكان ذلك في عام ٢٠١٢"، ومن القصائد التي يجري بها:"يا خمار، قلوب العاشقين، عملت جمال".
وعن علاقة المديح بشهر رمضان المبارك يقول:" أتفق مع كافة المداحين قبلي في أن المديح يصاب بحالة من الروحانيات تزداد في تلك الأيام المباركة فهي الجامعة لكافة صنوف الطاعة، ومنقية لكافة صنوف الأعمال، نجتهد ليكون المديح مسلكنا، ومن الإطراب عالمنا، نحرص خلاله على أن يكون مجتمعنا على طاعة وتذكرة، وكما تعلمنا أنه لا يحلو الكلام إلا بذكر المصطفى عليه الصلاة والسلام".