السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حواديت عيال كبرت 95.. أبوالغيط يكشف عن سر خطير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أذهان العمال فى الموقع بالدولة العربية التى سافر إليها «أبوالغيط»، كانت جميعها مشغولة بالسر الذى سيكشفه عن عودة «بروس لي» للحياة ونجاته من الموت، ومع أن «بروس لي» ليس هو ذلك الرجل كما أن العقيد ليس هو من كان فى مدرجات «تشيلسي»، لكن ما علينا ربما خدعة أبوالغيط صدقها الأمريكيون أنفسهم فأخفوا قبر «بن لادن»، فبعيدا عن الأديان نحن الشعب الوحيد الذى آمن بالبعث بعد الموت ووضع الذهب والطعام فى التوابيت.
فى اليوم الموعود جاء «أبوالغيط» ببرميل وملأه رملا، ثم زرع فيه قطع خشب فى آخر كل واحدة علبة كنز بلون مختلف وكأنها «ميكروفونات» لفضائيات تنقل الحدث الجليل، حدث إعلان أبوالغيط عن «السر الخطير»، تجمع العمال من كل حدب وصوب محتمين من حرارة الشمس بقراطيس وطراطير من الورق صنعوه لأنفسهم.. بدأ ابن أبو الغيط الكبير فى القرع على إحدى «علب الكانز»: «ألو.. ألو.. اتنين.. أربعة.. ستة.. ثمانية عشرة.. معكم محمود ولد أبوالغيط.. نشكر مهندس الصوت والإضاءة وإليكم كلمة مستر «بروس لي»، الذى تقدم نحو البرميل وقال: «أنا مندهش كيف استطاع أن يخدعكم أنتم جميعا أبوالغيط.. ويقول لكم إننى أنا بروس لى وتصدقونه وتأتون إلى هنا رغم الصعوبات وحرارة الشمس لتسمعوه.. أفيقوا يا مغفلين فبروس لى مات وأنا لست إلا رجلا فلبينيا أشبهه بعض الشىء».. كان حديثه بالإنجليزية والجميع فاغرا فاه، مسك محمود ابن أبوالغيط «علبة الكانز كميكروفون» وقال ترجمة ما قاله بروس لي: «أنا الفضل لأبويا أبوالغيط فى عودته للحياة، وبيقول لكم امشوا ورا أبوالغيط هتكسبوا ده رجل ذكى ودماغه دى متكلفة ألماظ ويقدر يعمل من الدهب رمل وكمان يقدر يعمل عجين الفلاحة وكسب كل الناس فى بلدهم فى نطة الإنجليز»، وهنا خرج أبوالغيط من «الهنجر» فصاح الناس: «أبوالغيط.. يااا.. يعيش.. يعيش.. وحبيبكم مين أبوالغيط.. وبلديتكم مين أبوالغيط.. وبرو س لى مين.. صاحب أبوالغيط»، بعدما أشار إليهم بيده وحياهم قال: «اتفضلوا اقعدوا.. أنا كان ممكن أعلن عن السر ده فى بلدنا وسط ناسى فى قرية أبوطست.. لكن التعليم عندنا متأخر شوية زى ما أنتوا عارفين والسيستم كل شوية يُقع، ده غير خناق العيال بالجنازير، واختراع زى ده ممكن يغير خريطة المنطقة والعالم وممكن موظف معندوش ضميرى يخدوا ويركنوا فى الدرج، علشان كده أنا اتحملت أنا وولدى مشقة السفر، وقتلت الحمارة تمويه.. بس قتلتها فى وشها ورفضت إن أحط لها السم فى «أم علي» مش إحنا اللى نقتل بهايمنا من ورا ضهرها، والآن أخبركم جميعا يا شعوب المنطقة بالسر الخطير الذى أعاد بروس لى من التابوت إلى الكبوت.. وأعاده له قوته»، ثم مد يده أسفل البرميل وأخرج «زلعة المٍش» وصاح هذا هو السر الخطير مع «مٍش فريش» لا هتمرض ولا هتموت ولا هتكش.. بس المعلقة منه غالية مين هيقول هات وأديكم شوفتوا العينة بينة قدامكم.. بروس لى عاد للحياة من جديد.