الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ريم سامي: عندي مناعة ضد مقولة "الواسطة العائلية" شقيقي هو من رشحني لـ"ولد الغلابة".. والمسلسل ليس أول أعمالي تلقيت ردود أفعال رائعة على دور "قمر الغانم".. ومشهد القتل هو الأصعب

الفنانة ريم سامي
الفنانة ريم سامي ومحررة البوابه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه جديد استطاع أن يخطف الأضواء خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك مع انطلاق الحلقات الأولى من الموسم الدرامي في شهر رمضان المبارك من خلال ظهورها في مسلسل «ولد الغلابة» الذي يقوم ببطولته النجم أحمد السقا، حيث جسدت دور شقيقته «قمر الغانم» والتي قتلت في الحلقة الثامنة من المسلسل، ليصبح مقتلها حديث «السوشيال ميديا»، خاصةً بعد تعلق الجمهور بها وبدورها.
هى «ريم سامي» التى أكدت فى حوارها لـ«البوابة» أن تألقها لا علاقة له بكونها شقيقة المخرج محمد سامي، كما كشفت عن كواليس استعداداتها لهذا الظهور الذي خطف الأنظار إليها وإلى نص الحوار..


■ كيف كانت مسيرتك قبل التمثيل؟
- أنا درست «تسويق الأعمال» في إحدى الجامعات الخاصة، ثم اتجهت للعمل مع والدتى في المدارس التي تمتلكها، ثم فجأة قررت الاتجاه للتمثيل، ولكن كان يمنعنى «الخجل»، فقررت تلقى «كورس» لدى ورشة واحدة من أشهر مدربى التمثيل فى مصر وهى «مروة جبريل»، وأول من دربنى كان مدرب التمثيل «أحمد فايز»، وهو أيضًا أول من بدأ فى إزاحة هذا الخجل وقرر أن يعلمنى الجرأة فى التمثيل، وكنت سعيدة جدًا فى هذه الورشة و«لقيت نفسي»، ثم قررت تلقى «كورس» آخر مع مدرب التمثيل لوك لينر، وأيضًا لزيادة رغبتى فى تعلم كيفية التعامل مع صوتى بجانب التمثيل، تلقيت دروسًا على يد الدكتورة إيمان يونس والدكتورة جيهان الناصر.


■ وكيف جاءت فرصتك الأولى فى التمثيل؟
- علمت أن المخرجة منال الصيفى تقوم بالتحضير لمسلسل جديد، فذهبت لمقابلتها، وبمجرد أن تم اللقاء رشحتنى لدور «مني» من خلال أحداث العمل، وكانت متحمسة جدًا لى منذ البداية، وهى من أعطتنى فرصتى الأولي، وأنا أعتبرها مثل «أمي» بالظبط، خاصةً وأنها كانت «جميلة» جدًا معى وكانت تقوم بتوجيهى فى اللوكيشن وتعمدت طوال الوقت أن تقوم بتشجيعي، وكانت حريصة على أن يخرج منى أداء جيد، وعلى المستوى المهنى هى «شاطرة أوي» وأنا «بحبها» واستمتعت معها كثيرًا فى العمل.
■ من رشحك لدور «قمر» فى «ولد الغلابة»؟
- شقيقى مخرج العمل محمد سامى هو من رشحنى لدور «قمر»، ومنذ بدأ فى سرد السيناريو علينا تعلقت بشخصية «قمر» بشكل كبير فى كل تفاصيلها و«حبيت الدور من على الورق».


■ ما ردك على من يقولون إن هذه الفرصة لم تكن لتحصلى عليها إذا لم يكن شقيقك هو المخرج؟
- ردى هو أن المخرجة منال الصيفى أعطتنى فرصتى الأولى فى بداية مشوارى وهى لم تكن قريبتي أو واحدة من العائلة، فكيف يمنحنى شقيقى فرصة؟ ومن الطبيعي أن يقوم محمد سامي بترشيحي للمشاركة في هذا العمل خاصةً أنه رآنى مناسبة لدور «قمر» و«ده مش عيب».
■ هل تعبير «أخت المخرج» يزعجك؟
- إطلاقا.. لأن هناك الكثير من أبناء النجوم الكبار داخل الوسط.. وأنا أرى أن من لديه موهبة يستطيع أن يثبت نفسه ويكمل فى المجال ومن لا يملك هذه الموهبة سوف يحكم عليه الجمهور، خاصةً أن الجمهور هو الحكم وهو الفيصل بين الواسطة والموهبة الحقيقية.


■ هل اكتسبت «مناعة» ضد الاتهامات بالواسطة العائلية خاصةً بعد ظهورك مع مي عمر في مسلسل واحد يخرجه محمد سامي؟
- بالفعل اكتسبت «مناعة» ضد كلام الناس، وموضوع الواسطة «مبقاش يفرق معايا خالص»، لأني تعودت على ذلك منذ سنوات كثيرة، وذلك لأنى كنت أعمل فى مدرسة والدتى فكانت الكلمة المنتشرة وقتها، وذلك على الرغم من معاملة والدتي لي مثل بقية الزملاء منعًا للقيل والقال وحساسية الموقف، كما أننى لست منزعجة مما يقال عن مبدأ «الواسطة» في مسلسل «ولد الغلابة»، خاصةً أننى لم أبدأ مع محمد سامي في مجال التمثيل وانطلاقتي وبدايتي لم تكن من خلاله.
■ ما هو أصعب مشهد في المسلسل بالنسبة لك؟
- مشهد قتل «قمر» هو الأصعب، ويوم تصويره كان صعبا جدًا، خاصةً أن المشهد يوجد به زوايا مختلفة وكثيرة، و«ناس خارجة وناس طالعة»، كما يوجد به «جري» أيضًا، وهو ما تطلب عدد ساعات تصوير طويلة جدًا وقد استغرق المشهد أكثر من ٨ ساعات تصوير، حيث بدأنا التصوير فى الساعة ٧ ونصف صباحًا وانتهينا منه الساعة ٣ ونصف عصرًا، ودخلت فى «نوبة بكاء» لم أستطع تمالك نفسى أو الخروج منها بعد تصوير المشهد، إضافة إلى أن العمل بأكمله صعب لأن نوعية «الصعيدي» تكون دائمًا «ثقيلة» وليست بالنوعية السهلة التى يتخيلها البعض.


■ كيف تدربتِ على أداء دور الفتاة «الصعيدية» خاصةً «اللهجة»؟
- مصحح اللهجة الصعيدية الأستاذ عبدالنبى الهوارى لازم فريق العمل بأكمله قبل البدء فى تصوير المسلسل بـ٣ أسابيع لتمريننا على اللهجة الصعيدي، وأنا استمريت فى التمرن على إتقان اللهجة طوال هذه الفترة، وكنت أجلس بمفردى فى أوقات وأحيانًا أخرى أتدرب مع الفنانة إنجى المقدم، كما ساعدتنى الدكتورة جيهان الناصر كثيرًا على تصحيح وضبط مخارج الحروف والألفاظ، هذا بالإضافة إلى أننى كنت أجتهد وأذاكر كثيرًا وأقوم بمجهود فردى من خلال استماعى لأشخاص وهم يتحدثون باللهجة الصعيدية، وكنت أحرص على مشاهدة الحوارات واللقاءات التى تجرى مع «الصعايدة» بشكل عام على «اليوتيوب»، وفي بادئ الأمر فى أيام التصوير الأولى كنت «مستصعبة» الصعيدي، خاصةً وأنه جاءنى حالة من «التشتت» بين تركيزى فى الأداء التمثيلى وبين إتقانى للصعيدى بشكل صحيح دون أخطاء ولكن بعد ذلك أحببت الصعيدى بشكل كبير جدًا، وهو ما أدى إلى اجتهادى ليخرج منى على أكمل وجه.
■ ماذا عن ردود الأفعال عقب ظهورك فى «ولد الغلابة»؟
- أول تعليق استقبلته وأسعدنى للغاية كان من النجمة القديرة «شهيرة» وأيضًا جاءتنى رسالة من واحدة لا أعرفها تمامًا على «انستجرام» قالت لى فى البداية حرفيًا: «أنا أول ما اتفرجت عليكى قلت يوه بقى دى أخت المخرج وواسطة بس انتى غيرتيلى وجهة نظرى خالص».