صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي على قانون (حل الكنيست الـ21) بالقراءة الأولى، اليوم الثلاثاء؛ إذ صوت 66 عضو كنيست لصالح القانون، فيما عارضه 44 عضوا ، وامتنع خمسة أعضاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الخاصة بالمداولات بمشروع القانون، اليوم، قبل طرحه للقراءة الثانية والثالثة النهائية غدا الأربعاء.
وفي وقت سابق، قررت اللجنة الخاصة تحديد موعد انتخابات الكنيست الـ22 في 17 سبتمبر 2019 ، أي بعد نحو أربعة أشهر من اليوم.
وكان الكنيست قد صوت، مساء أمس، على مشروع قانون لحل الكنيست بالقراءة التمهيدية، وصوّت إلى جانب مشروع القانون 65 عضو كنيست، مقابل معارضة 43 عضوا، وامتناع 6 أعضاء.
وأقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، بفشله في تشكيل الحكومة، بعد عدم تمكنه من إقناع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، بالدخول في الائتلاف الحكومي.
وفي تصريح مقتضب، قال نتنياهو إنه بذل جهوده لتشكيل الحكومة، ومنع الذهاب نحو انتخابات جديدة ومكلفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب يدعو للتوجه مجددا للانتخابات، بداعي أن الحل موجود، ويمكن التوصل إليه خلال دقائق، ولكنه أقر بأنه لم يتمكن من إقناع أفيجدور ليبرمان بتجنب الانتخابات.
يذكر أنه يتوجب التصويت مرة على مشروع القانون في القراءة الثانية والثالثة حتى يصبح ساري المفعول، وهو ما يتوقعه المراقبون أن يتم اليوم ونهار يوم غد الأربعاء، ليصبح قرار إجراء انتخابات جديدة بلا رجعة.
من ناحيته، أعلن رئيس تحالف (ازرق ابيض) بيني جانتس - وهو التحالف الذي خسر في الانتخابات التي أجريت في 9 أبريل الماضي وخسر بفارق بسيط لصالح (الليكود) بزعامة نتنياهو - أن حزبه لن يدعم مشروع قانون حل الكنيست، معتبرا أنه كان يجب إسناد مهمة تشكيل الحكومة إليه بعد فشل نتنياهو فيها.
وأعلن ليبرمان، أن حزبه سيدعم مشروع قانون حل الكنيست موجها أصبع الاتهام إلى (الليكود) بسبب أزمة تشكيل الحكومة، واصفا إياها بإخفاق مدو. وبالرغم من المأزق الذي آلت إليه المفاوضات الائتلافية تستمر الاتصالات بين حزبي (الليكود) و(إسرائيل بيتنا).
وقال ليبرمان - في حديث إذاعي صباح اليوم - "إنه حتى في حال أن تم إجهاض مشروع القانون لحل المجلس التشريعي، وعندها يسند رئيس الدولة رؤوفين رفلين مهمة تشكيل الحكومة القادمة إلى عضو كنيست غير بنيامين نتنياهو، فإن حزب (إسرائيل بيتنا) لن يجري مع هذا النائب مفاوضات ائتلافية.. مضيفا "أن نتائج الانتخابات واضحة وأنه لا جدوى لما وصفه بـ"الألعاب".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، قد أعلنت في 11 أبريل الماضي، النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية 2019، والتي أسفرت عن فوز حزب (الليكود) بزعامة بنيامين نتنياهو بفارق مقعد واحد عن حزب (أزرق أبيض) بزعامة بيني جانتس، حيث حصد (الليكود) 36 مقعدا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الخاصة بالمداولات بمشروع القانون، اليوم، قبل طرحه للقراءة الثانية والثالثة النهائية غدا الأربعاء.
وفي وقت سابق، قررت اللجنة الخاصة تحديد موعد انتخابات الكنيست الـ22 في 17 سبتمبر 2019 ، أي بعد نحو أربعة أشهر من اليوم.
وكان الكنيست قد صوت، مساء أمس، على مشروع قانون لحل الكنيست بالقراءة التمهيدية، وصوّت إلى جانب مشروع القانون 65 عضو كنيست، مقابل معارضة 43 عضوا، وامتناع 6 أعضاء.
وأقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، بفشله في تشكيل الحكومة، بعد عدم تمكنه من إقناع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيجدور ليبرمان، بالدخول في الائتلاف الحكومي.
وفي تصريح مقتضب، قال نتنياهو إنه بذل جهوده لتشكيل الحكومة، ومنع الذهاب نحو انتخابات جديدة ومكلفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب يدعو للتوجه مجددا للانتخابات، بداعي أن الحل موجود، ويمكن التوصل إليه خلال دقائق، ولكنه أقر بأنه لم يتمكن من إقناع أفيجدور ليبرمان بتجنب الانتخابات.
يذكر أنه يتوجب التصويت مرة على مشروع القانون في القراءة الثانية والثالثة حتى يصبح ساري المفعول، وهو ما يتوقعه المراقبون أن يتم اليوم ونهار يوم غد الأربعاء، ليصبح قرار إجراء انتخابات جديدة بلا رجعة.
من ناحيته، أعلن رئيس تحالف (ازرق ابيض) بيني جانتس - وهو التحالف الذي خسر في الانتخابات التي أجريت في 9 أبريل الماضي وخسر بفارق بسيط لصالح (الليكود) بزعامة نتنياهو - أن حزبه لن يدعم مشروع قانون حل الكنيست، معتبرا أنه كان يجب إسناد مهمة تشكيل الحكومة إليه بعد فشل نتنياهو فيها.
وأعلن ليبرمان، أن حزبه سيدعم مشروع قانون حل الكنيست موجها أصبع الاتهام إلى (الليكود) بسبب أزمة تشكيل الحكومة، واصفا إياها بإخفاق مدو. وبالرغم من المأزق الذي آلت إليه المفاوضات الائتلافية تستمر الاتصالات بين حزبي (الليكود) و(إسرائيل بيتنا).
وقال ليبرمان - في حديث إذاعي صباح اليوم - "إنه حتى في حال أن تم إجهاض مشروع القانون لحل المجلس التشريعي، وعندها يسند رئيس الدولة رؤوفين رفلين مهمة تشكيل الحكومة القادمة إلى عضو كنيست غير بنيامين نتنياهو، فإن حزب (إسرائيل بيتنا) لن يجري مع هذا النائب مفاوضات ائتلافية.. مضيفا "أن نتائج الانتخابات واضحة وأنه لا جدوى لما وصفه بـ"الألعاب".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، قد أعلنت في 11 أبريل الماضي، النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية 2019، والتي أسفرت عن فوز حزب (الليكود) بزعامة بنيامين نتنياهو بفارق مقعد واحد عن حزب (أزرق أبيض) بزعامة بيني جانتس، حيث حصد (الليكود) 36 مقعدا.
