تقدم النائب هشام والي، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة، بشأن دور خدمة الإسعاف الطائر خلال الفترة الماضية واستراتيجية الحكومة لتفعيل الخدمة وتطويرها.
وأوضح في بيان له، أن الإسعاف الطائر هي خدمة إسعافية متقدمة تستخدم الطائرات لنقل الحالات الحرجة جوًا إلى المستشفيات التي تستطيع التعامل مع الحالات بأسرع وقت ممكن، حيث يتم التنسيق مسبقًا مع مسئول الخدمة من الهيئة لتحديد موعد الإقلاع وجهة السفر وتوفير الأطباء المتخصصين بطلب الطيران بعد استكمال عدد من الأوراق، إلا أنه عندما بدأت الحكومة في تفعيل هذه الخدمة منذ 2012 وحتى الآن، لا يوجد أي دور حقيقي ملموس على أرض الواقع لها.
وأشار "والي" إلى أن هيئة الإسعاف المصرية التابعة لوزارة الصحة من المفترض أن خدمات الإسعاف الجوى لنقل الحالات الطارئة والصعبة من مكان إلى آخر، للحصول على رعاية طبية بمستوى فائق الجودة.
وأكد النائب أنه لا أحد يلحظ أي دور لهذه الخدمة خلال السنوات الماضية، مما يتطلب توضيحًا من وزارة الصحة عن هذه الخدمة ومصروفاتها والدور الذي تقوم به وكذلك خطة تطويره.
ولفت إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أصدر النشرة السنوية لحوادث السيارات عام 2018 وكان من أهم مؤشراتها أن حوادث السيارات على الطـرق خلال عام 2018 بلغت 8480 حادثة، نتج عنها 3087 متوفيًا، 11803 مصابين، 13441 مركبة تالفة، بما يؤكد أن الدولة المصرية في حاجة ضرورية لتفعيل الإسعاف الطائر للمساهمة في سرعة نقل المصابين وعلاجهم والتعامل مع الحالات الطارئة.
وطالب والي الحكومة بالرد على الأسئلة التالية: "ما هي إستراتيجية الحكومة لتطوير وتفعيل خدمة الإسعاف الطائر؟، ما هو الدور الذي قامت به الخدمة خلال الفترة الماضية؟.. وما هو حجم مصروفاتها؟".
