طالب السفير الياباني لدى سول ياسوماسا ناكامين وزير الاقتصاد والمالية الكوري الجنوبي هونج نام كي بتعاون كوريا الجنوبية للعمل على نجاح قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها الشهر المقبل في اليابان.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية الجنوبية -في بيان أصدرته اليوم الاثنين وأوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن هونج أعرب عن أمله في أن تسفر القمة عن تقدم في المناقشات حول القضايا العالمية.
وأكد هونج أيضا أن كوريا الجنوبية ستتعاون مع اليابان من أجل نجاح قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها في الفترة من 28 إلى 29 يونيو في أوساكا باليابان، وتضم القمة قادة مجموعة العشرين من الاقتصادات المتقدمة والناشئة بما في ذلك كوريا الجنوبية.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي وسط توتر العلاقات بين سول وطوكيو بشأن أحكام المحكمة العليا لكوريا الجنوبية في العام الماضي التي أمرت الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري في كوريا الجنوبية خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقد اعترفت المحكمة العليا بحقوق الضحايا في المطالبة بالتعويضات إلا أن طوكيو تؤكد أن جميع قضايا العمل القسري الناجمة عن حكمها الاستعماري قد تمت تسويتها بموجب اتفاق بين الحكومتين عام 1965 والذي طوّر العلاقات الثنائية.
وتعد كوريا الجنوبية واليابان شريكين اقتصاديين وثيقين وحليفين رئيسيين للولايات المتحدة رغم أنهما كانتا منذ فترة طويلة في نزاع على الأراضي وغيرها من النزاعات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري لليابان في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية الكورية الجنوبية -في بيان أصدرته اليوم الاثنين وأوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن هونج أعرب عن أمله في أن تسفر القمة عن تقدم في المناقشات حول القضايا العالمية.
وأكد هونج أيضا أن كوريا الجنوبية ستتعاون مع اليابان من أجل نجاح قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها في الفترة من 28 إلى 29 يونيو في أوساكا باليابان، وتضم القمة قادة مجموعة العشرين من الاقتصادات المتقدمة والناشئة بما في ذلك كوريا الجنوبية.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي وسط توتر العلاقات بين سول وطوكيو بشأن أحكام المحكمة العليا لكوريا الجنوبية في العام الماضي التي أمرت الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري في كوريا الجنوبية خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقد اعترفت المحكمة العليا بحقوق الضحايا في المطالبة بالتعويضات إلا أن طوكيو تؤكد أن جميع قضايا العمل القسري الناجمة عن حكمها الاستعماري قد تمت تسويتها بموجب اتفاق بين الحكومتين عام 1965 والذي طوّر العلاقات الثنائية.
وتعد كوريا الجنوبية واليابان شريكين اقتصاديين وثيقين وحليفين رئيسيين للولايات المتحدة رغم أنهما كانتا منذ فترة طويلة في نزاع على الأراضي وغيرها من النزاعات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري لليابان في شبه الجزيرة الكورية.
