الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

المحرصاوي يعلق على عدد من قرارات جامعة الأزهر المثيرة للجدل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن اجتماع الأزهر في إفطار واحد ليس اجتماع بين رئيس ومرءوسين، بل هو نوع من الجمع الأسري الذي يجتمع فيه الأخ مع اخوته، فنحن نعمل بروح الجماعة، لأن الأزهر مؤسسة عالمية لا محلية ولا إقليمية تحوي ١٠٠ جنسية على مستوى العالم ويدرس به ٣٣ ألف طالب من بين تلك الجنسيات.
وقال المحرصاوي خلال كلمته بحفل إفطار الطلاب الوافدين الذي تنظمه مؤسسة الدكتور حمدي طه الأستاذ بكلية إعلام الأزهر، نهتم بهم لأن كل واحد منهم سفيرا لنا في بلادهم، لافتا إلى أنه حينما كان خارج دائرة القرار كان يرى في اهتمام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالوافدين أمر يستحقه المصريون فقط، إلا أنني سرعان ما تبينت لي حقيقة هذه الفلسفة، حيث هناك رابطة خريج الأزهر، وبرلمان الوافدين، ومكتب رعاية الوافدين جميعها أمور تصب في صالح الاهتمام بهم.
وتابع، حينما رافقة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا ووجدت الترحاب الشديد لولا أني شاهدته ما صدقت ذلك، قال لي الإمام: هل الرسالة وصلت؟، كذلك الأمر الأمر بالنسبة للفاتيكان حيث قالوا: إن الأزهر وشيخه يمثلان أكبر مرجعية سنية في العالم.
وشدد رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر ليس إدارة جامعة أو مشيخة ولا شخص، بل كلنا جنود في هذه المؤسسة التي نحتمي بها ونعتز ونتشرف بالانتماء إليها، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إدارة الجامعة تعمل ليل نهار لصالح الطلاب.
واستعرض المحرصاوي بعض القرارات الأخيرة التي اتخذت وموقف الطلاب عبر السوشيال ميديا منها، حيث قال: "في هذا العام عدة قرارات جديدة، منها إعلان نتيجة الفصل الأول على حده ووجد نظرة سلبية وبمجرد ظهورها وصل الأمر مواقع التدمير الاجتماعي ليتهكم البعض ساخرًا بالقول"خريج الا ترم"، إلا أن فلسفتنا من هذا أن الطالب حديث عهد بالإجازة الصيفية فإن نجح يكمل في نفس المستوى، أما إن رسب في شيء يقوم بالجد والاجتهاد للمرور إلي الفرقة التالية، حيث إن لم يعلم سيكمل بنفس إهماله وبالتالي يرسب.
وأضاف، قرار آخر يتعلق باختبار القرآن الكريم حيث التفاوت بين الكليات في الامتحان، ونستطيع اليوم أن نوحد المعايير والضوابط لوضعه، فامتحان السابق كان يتضمن خمسة أسئلة بكل سؤال ١٠ درجات و١٠ اسطر، اليوم بدل من الكتلة الواحدة التي تضيع بها ١٠ درجات أصبح الأمر منصفا خمسة وخمسة حتى لا تضيع كامل الدرجات.
واختتم الامتحان الشفوي استحدث فيه نظام آخر ووضعت نماذج ٥ للأسئلة، متعددة يتخير الطالب إحداها ويمتحن كإتاحة فرصة أمام الطالب للنجاح، كذلك الأمر بالنسبة للطالب الراسب في مادتين فإنه أتيحت له فرصة للارتقاء للفرقة الأعلى دون تلك المواد.