فى لقاء نادر مع الفنانة «فيروز»، من برنامج «ذاكرة ماسبيرو» وردًا على سؤال الإعلامية سلوى حجازي: كيف اكتشفت نفسك كمطربة؟ قالت فيروز: «عندما كانت طالبة بالمدرسة كان هناك مدرس يتردد إلى مدرستها دائمًا، كان يستمع جيدًا إلى التلاميذ ويبحث عن الأصوات المميزة فيهم، ليدربهم فى المعهد الموسيقى وأخذها هى وفتاتين غيرها، وأعطاها نشيدًا وطنيًا غنته فى الإذاعة اللبنانية، وكانت هذه بداية انطلاقتها فى عالم الفن، وأكدت أنها كانت تستمع إلى جميع المطربين والمطربات ورغم ذلك لم تقلد أحدًا من مطربيها المفضلين».
وأضافت جارة القمر «أن الموهبة ليست بعيدة عن أسرتها فلديها أخت تغني، وتمتلك صوتًا رائعًا لكنها لا تشترك فى الحفلات، فهى تمتلك صوتًا وأغانى تختلف كثيرًا عن ذوق فيروز فى أغانيها، وقالت إنها لا تلتفت إلى صوتها أثناء غنائها، بخلاف أقرانها المغنيين لكنها تحب أن تتدرب كثيرًا على الأغانى قبل تقديمها، وعن بدء تعارفها بزوجها «عاصى الرحباني»، قالت حينما دخلت الإذاعة واستمع الجميع إلى صوتها فقال له أصدقاؤه إن هناك فتاة صوتها جيد يا ليتك تستمع إلى صوتها، فذهب إليها كى يسمعها، ومن هنا بدأ التعارف بينهما، وكان حينها «الرحباني» موظفًا فى الفرقة الموسيقية بالإذاعة اللبنانية، وثم حدث الزاوج منذ بدء التعارف بينهما بعد مدة ٥ سنوات، رغم أنها لم تتوقع أن تتزوجه فى يوم من الأيام، لأن أول ما رأته قالت: «دمه تقيل».
واختتمت «فيروز» حديثها: «بأنها تحب أثناء غنائها بأن تواجه الجمهور، والاشتراك بالمسرح، وأنهت حوارها بأغنية «شتى يا دنيى شتى تيزيد موسمنا ويحلى.. وتدفق مى وزرع جديد بحقلتنا يعلى.. خليلى عينك عالدار عسياج اللى كلو زرار.. بكره الشتويى بتروح ومنتلاقى بنوار».
