الاعتناء بالصحة النفسية، لا يقل أهمية عن العناية بالصحة البدنية، ويجب مد يد العون لمن هو في حاجة لدعم نفسي، كما أن الشخص من واجبه تجاه نفسه، أن يدللها ويراعيها، فضلا عن دعم نفسه.
كما يجب التمتع بصحة نفسية وعقلية جيدة على حد سواء، لأنهما تعزيز لشخصية الانسان وثقته بنفسه، وأن تكون قادرًا على التعامل في الحياة اليومية وفي درجة ثقتك بنفسك.
وتستعرض البوابة لايت عدة خطوات لمتابعيها توضح كيفية العناية بالصحة النفسية.
التواصل مع الآخرين:
إنشاء علاقات قوية مع من اللآخرين، ثم الاحتفاظ بها، فمنح الوقت والجهد لتعزيز هذه العلاقات، ل|أنها ستكون بمثابة لاداعم والحافز لحياة هادئة، وحياة مفعمة وثرية اجتماعيا، وكلها أسباب تعزز الصحة النفسية، يدعمونك يسهم في إثراء حياتك، ومنح المزيد من وقتك وجهدك في إنشاء علاقات قوية يمكن أن يكون له عوائد عظيمة على صحتك النفسية.
تخصيص وقت للمتعة والسعادة:
لا يستحب أن تكون حياة الإنسان كلها مليئة بالعمل فقط، فبالتالي تزداد الضغوط والأعباء، فعلى الشخص أن يستمتع بوقته، ويحب نفسه ويستمتع بحياته، ويخرج من نطاق العمل بفسحة أو وقت راحة.
بناء الثقة:
ميّز نقاط قوتك وضعفك، تقبلهم وابذل قصارى جهدك لتعزيز ثقتك بنفسك.
شارك اهتماماتك:
عليك مشاركة اهتماماتك مع من تحب، داخل مجموعة من أصدقاء مقربين، لأن له تأثيرا جيدا على صحتك العقلية والنفسية، كأن تمارس أحد الأنشطة، الرياضية، الموسيقية،الرقص، المسرح، أوتبادل الكتب والروايات مع أصدقاء ومعارف جدد.
حاول التحكم في ضغوطك النفسية:
جميعنا نعاني من الضغوطات في حياتنا، لكن تعلّم التعامل معها يساعد في الحفاظ على صحتنا العقلية والنفسية.
تطوع في أنشطة:
يجب التطوّع بجزء من وقتك من أجل أمر تراه مهما بالنسبة لك،كأن تقدم الدعم لاحد بحاجة لمساعدتك، تشجير الشارع أمام منزلك، زيارة مريض، التنزه مع صديق أو حبيب، كلها أمور تحسن صحتك النفسيسة.
انتبه لنفسك:
كن نشيطًا وتناول طعامك بشكل جيد، يساعدك ذلك على البقاء في صحة جيدة، الصحة العقلية والصحة البدنية مرتبطتان ببعضهما البعض ارتباطًا قويًا، من الأسهل أن تشعر بالرضا حول حياتك عندما يكون جسدك مرتاحًا. لست مضطرًا أن تذهب إلى صالة للألعاب الرياضية، زراعة الحديقة، الرقص، والمشي، جميعها أنشطة تساعدك. دمج الأنشطة البدنية بنظام غذائي متوازن يقوي جسدك وذهنك ويبقيك في حالة أفضل، داخليًا وخارجيًا.
شارك مشكلاتك مع صديق او حبيب:
مشاركة مشكلاتك مع الآخرين من محيط أحبائك وأصدقائك، ومع من مروا بتجارب مشابهة يمكنها أن تساعدك في إيجاد حل، وأن تكون أقل في الشعور بالانعزال.
اكتسب مهارات جديدة:
تعلّم مهارات جديدة، وادخل في تحد مع نفسك لتحقيق هدف معين. يمكنك تطوير نفسك في العمل، الالتزام بهدف متعلق باللياقة البدنية، أو تعلّم طهو طبخة جديدة، التعلّم يحسن من لياقتك الذهنية، بينما الكِفاح لأجل تحقيق أهدافك يعزز المهارات التي لديك ويقوي الثقة ويمنحك شعورًا بالتقدم والإنجاز.
اعرّف وتعامل مع الحالات المزاجية المختلفة:
جميعنا نحتاج إلى أن نجد الطرق الآمنة والإيجابية للتعبير عن مشاعر الغضب، الحزن والفرح والخوف.
تعلّم أن تجد السلام مع نفسك،واعرف من أنت، وما يجعلك سعيدًا، وتعلّم أن تجد التوازن بين ما تستطيع عمله وما لا تستطيع تغييره في نفسك.
