أفادت دراسة جديدة بأن أكثر من 60% من مدخني السجائر الإلكترونية يريدون الإقلاع عن التدخين، وأن أكثر من 25% من المدخنين قد حاولوا بالفعل التوقف من خلال استخدام الجهاز الإلكتروني.
ولاحظ الباحثون - في الدراسة التي نشرت في عدد مايو من مجلة (أبحاث النيكوتين والتبغ) - أن معظم المدخنين لا يرغبون في استخدام السجائر الإلكترونية إلى الأبد، ويرغبون في الإقلاع عن تدخينها بنفس الطريقة التي يحاول بها المدخن التقليدى الإقلاع عن التدخين.
وقال الباحث "مارك شتاينبرج"، الأستاذ في كلية الطب جامعة (واشنطن) "تركز معظم النقاشات حول السجائر الإلكترونية على الضرر النسبي، مقارنة بالسجائر التقليدية وفعالية السجائر الإلكترونية كأداة للإقلاع، والزيادة المقلقة في استخدامها في الأطفال".
وأضاف: تشير بياناتنا إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لا يريدون استخدام هذه الأجهزة إلى الأبد.. وفي نهاية الأمر، يريدون التوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية بالطريقة نفسها التي يريد المدخن التقليدي الإقلاع عن تدخينها".
وأكدت الدراسة أن المدخنين قاموا بتجربة عدة استراتيجيات، بما في ذلك الأدوية والنصائح والدعم الاجتماعي للتوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية.
وقالت الدكتورة راشيل روزن: "إن الاستراتيجيات التي أبلغ عنها الأشخاص لاستخدام السجائر للإقلاع عن التدخين تتضمن العديد من الاستراتيجيات التي نوصي بها للإقلاع عن السجائر الإلكترونية التقليدية مثل منتجات أو أدوية بديلة للنيكوتين معتمدة من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، وتقديم المشورة والدعم الاجتماعي.
وأضافت "مع استمرار زيادة استخدام السجائر الإلكترونية، وربما أن المزيد من مستخدمي السجائر الإلكترونية يرغبون فى الإقلاع، يعتقد الباحثون أنه من الضروري أن يكونوا مستعدين لمساعدة أولئك الذين قد يواجهون صعوبة فى التوقف من تلقاء أنفسهم .
