الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أيادى الإمارات البيضاء.. 34 مليار دولار مساعدات إنسانية وتنموية أهدتها الإمارات للإنسانية.. تخدم الملايين في 100 دولة.. ورعاية اللاجئين والنازحين على رأس الأولويات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تؤكد بيانات الهلال الأحمر الإماراتى أن الإمارات لها الدور الرئيسى فى الأعمال والمساعدات الإنسانية، فى العالم وهذا الدور يعد امتدادًا للنهج الذى أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، حيث بلغت المساعدات الإنسانية والتنموية التى قدمها دولة الإمارات للعديد من دول العالم 34 مليار دولار خلال الفترة من 2013 حتى بداية العام 2019، بأقل من 7 سنوات، واستفاد منها ملايين اللاجئين والنازحين فى مختلف قارات العالم، بينهم 10 ملايين يمنى.
وتركز المساعدات الإنسانية والتنموية الإماراتية للعالم على تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين فى المناطق الساخنة من العالم مثل سوريا واليمن والصومال وفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من المناطق سواء التى تعانى من كوارث طبيعية أو تشهد أزمات ونزاعات مسلحة.
وتلبى الإمارات النداءات الإنسانية والإغاثية المختلفة ونالت ثقة واحترام المجتمع الدولى واستطاعت أن تتصدر قائمة المانحين الدوليين فى مجال المساعدات الإنسانية والتنموية للعام الخامس على التوالى قياسًا بدخلها القومى.
وتقول بيانات هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التى نشرتها الهيئة فى المؤتمرات دولية إن حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية التى قدمتها للعديد من الدول بلغت قيمتها 4.92 مليارات دولار لليمن منذ أبريل 2015 حتى ديسمبر 2018 وحوالى 174.6 مليون دولار إلى ليبيا منذ عام 2013 حتى 2017 وبلغت 963.5 مليون للشعب السورى منذ 2012 حتى نوفمبر 2018.
وتقدر مساعدات الدولة الإنسانية فى العراق بـ641.5 مليون خلال الفترة 2013-2017، و233.3 مليون للصومال خلال الفترة 2013-2017، و489 مليونًا للفلسطينيين خلال الفترة 2013-2018، وبلغت 333.3 مليون لأفغانستان خلال الفترة 2013-2017.
وأكدت بيانات الهيئة، أن حجم هذه المساعدات التى قدمتها الدولة للعالم يثبت جليًا أن الإمارات دولة تسامح وتعايش تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب العالم جميعًا وتوفير العيش الكريم للمحتاجين فى مختلف البقاع، مشيرًا إلى اختيار عام 2019 فى الإمارات ليكون عامًا للتسامح.
وأوضحت، أن المساعدات التى تقدمها دولة الإمارات تتواجد فى أكثر من 100 دولة حول العالم وشملت جميع القارات، كما لدى هيئة الهلال الأحمر 14 مكتبًا حاليًا فى دول مختلفة بالعالم هدفها زيادة المشاريع الإنسانية والتنموية فى تلك الدول ومتابعتها بشكل دائم ومستمر وتتوزع هذه المكاتب على فلسطين وأربيل ولبنان والصومال ومصر وتونس وكازاخستان وأندونيسيا وباكستان وأفغانستان والبوسنة وألبانيا واليمن.
كما أنشأت الهيئة فى إقليم كردستان العراق 3 مجمعات سكنية مؤثثة للاجئين السوريين والنازحين العراقيين من المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى وتم توفير كل الخدمات داخل تلك المخيمات مثل الكهرباء والماء والمدارس والمستشفيات والأسواق وملاعب للأطفال وما يميز هذه المخيمات أنها تجمع أصحاب ديانات مختلفة يعيشون معًا فى تسامح وتعايش فى مجمعات التسامح.
كما تم توفير المواد الإغاثية بشكل مستمر للنازحين خارج تلك المخيمات، وتم بناء مستشفيات فى أربيل مثل مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك لطب العيون ومستشفى عيال زايد ومستشفى عطايا، ويستمر الهلال الأحمر فى تقديم العون والإغاثة والمساعدة للأشقاء السوريين سواء داخل سوريا من خلال المنظمات الدولية المختلفة أو خارجها فى مخيمات اللاجئين. ويتم تقديم مساعدات إنسانية وتنموية متواصلة فى اليمن من خلال بناء مستشفيات ومدارس وتوفير الكهرباء والماء والطاقة الشمسية للمنازل وحفر الآبار وعمل مشاريع تجارية لأسر الشهداء هناك لتوفير مصادر دخل لهم علاوة على دعم الصيادين بمعدات صيد متطورة وتوفير قوارب الصيد وصيانة الموانئ لزيادة الإنتاج السمكى كما تتم توعية المواطنين اليمنيين من خطر الألغام وكيفية التعامل معها.
وعلى مستوى العلاقات بين الإمارات ومصر، فقد ترك المغفور له الشيخ زايد أثرًا طيبًا فى مصر، حيث تعددت على ضفاف النيل مشاريع كثيرة منها بناء عدد من المدن السكنية السياحية واستصلاح عشرات الآلاف من الأراضى الزراعية وإقامة العديد من القرى السياحية وتقديم الدعم المادى للمراكز والمستشفيات الطبية.
وتكفل بعد حرب أكتوبر عام 1973 بمساعدة مصر على إعادة إعمار مدن قناة السويس مثل السويس - الإسماعيلية - بور سعيد، التى دُمرت فى العدوان الإسرائيلى عليها عام 1967 وتبرع فى العام 1990 خلال مشاركته فى الاحتفال التاريخى العالمى الذى أقيم فى أسوان بمبلغ عشرين مليون دولار، وذلك لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة.
وامتد هذه التعاون حتى الآن ومن جيل إلى جيل، وتنوع بين توفير الخدمات الإنسانية والمشروعات الاجتماعية، والتى قامت بها المؤسسات الإماراتية الخيرية، مثل مؤسسة سقيا الإمارت التى وفرت فى السنوات الأخيرة، مشروعات غطت مختلف المحافظات ووصلت إلى المستحقين، ومبادرة وفرت مياه الشرب لأكثر من 500 منزل بالصعيد وخدمت 5 آلاف نسمة، كما استفاد من خدمات ومبادرات "سقيا الإمارات" 170 ألف مصرى، مع تدريب 80 ألف باحث عن العمل فى 27 محافظة وتشييد 78 وحدة صحية، وبناء مشروعات عديدة، منها مركز لتراث الفن المصرى القبطى بالعبور ومدرسة للأقباط الأرثوذكس ودار لرعاية الأيتام.