منذ زمن ليس بالبعيد كانت القرى المصرية تستقبل شهر رمضان الكريم بطقوس خاصة وتقيم سهرات رمضانية عقب صلاة التراويح، تضم جانبًا من قراءة القرآن الكريم بمشاهير القراء.
تلك التقاليد الجميلة قرر أحمد نزيه، ٣٥ عامًا، أحد أهالى قرية «ميت الفرماوى» التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية استعادتها مجددًا وكما كان يفعل جيل الآباء والأجداد بالقرية.
عن ذلك يقول نزيه: «منذ بداية رمضان وأنا أقيم سهرات رمضانية دينية فى منزلى، يقرأ فيها كبار القراء القرآن الكريم، وتتضمن أيضًا تواشيح وابتهالات دينية، وتبدأ تلك السهرات عقب صلاة التراويح وتستمر حتى صلاة الفجر، وهى مفتوحة لجميع أهالى القرية صغارًا وكبارًا، ويحضرها كبار القراء والمبتهلين من مختلف محافظات مصر.