الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هيئة الأسرى الفلسطينية تحذر من الاستهتار الطبي بمعتقلات الاحتلال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تقرير صدر عنها ظهر الخميس، من سياسة الاستهتار الطبي التي تنتهجها إدارة معتقلات الاحتلال بشكل مقصود ومبرمج بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في عدة سجون إسرائيلية، حيث تتعمد تجاهل أمراضهم وحرمانهم من العلاج، وبالتالي تركهم فريسة للأوجاع.
ورصدت الهيئة، في تقرير لها، عن ثلاث حالات مرضية تقبع في معتقلات الاحتلال، من بينها حالة الأسير ناصر الشاويش (44 عامًا) من بلدة عقابا قضاء جنين، والقابع حاليًا في معتقل "الجلبوع"، والذي تراجع وضعه الصحي قبل عدة أعوام، بعد تعرضه لحادث داخل أقبية المعتقل أدى إلى إصابته بكسر في الحوض، وبعد مماطلة طويلة من الاحتلال أجريت له عملية جراحية في الحوض وتم وضع بلاتين.
وتدهورت حالته الصحية في الآونة الأخيرة نتيجة لما يعانيه من مشاكل صحية سابقة في الحوض والعمود الفقري ونقص حاد في فيتامين (D)، ونتيجة لسوء الأوضاع الاعتقالية التي يقبع بها، ولا يزال يعاني الأسير الشاويش بين الحين والأخر من تداعيات تلك العملية وبحاجة إلى متابعة طبية فائقة لوضعه الصحي.
يُذكر بأن الأسير ناصر هو شقيق الأسير "خالد الشاويش" والذي يقبع داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، ويُعتبر من أبرز الحالات المرضية القابعة في سجون الاحتلال، فهو مقعد ومحكوم بالسجن عشرة مؤبدات، ويعاني من ظروف قاسية.
أما عن الأسير معاذ حنني (30 عامًا) من بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، فهو لا يزال يشتكي من المماطلة والتسويف بتقديم العلاج له، فهو يعاني منذ أكثر من ثلاثة أعوام من آلام حادة ومستمرة في رأسه، ولغاية اللحظة لم تجر له أية فحوصات طبية لتشخيص حالته، واكتفت إدارة "عسقلان" بتزويده بالمسكنات. 
في حين تتعمد إدارة معتقل "عوفر" إهمال الوضع الصحي للأسير الجريح أنس موسى (20 عامًا) من بلدة الخصر قضاء بيت لحم، والذي أصيب قبل حوالي ثلاثة شهور برصاص جيش الاحتلال في قدميه، وأجريت له عمليات جراحية ومكث لبعض الوقت داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، لكن بعد نقله إلى "عوفر" أهملت إدارة المعتقل متابعة حالته الصحية وباتت تماطل بعلاجه وإعطائه المسكنات أيضًا للتخفيف من آلامه.