قال عبدالمسيح الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك مبالغة في بعض الأحيان في تصوير مخاطر الأحزاب اليمينية التي ظهرت في الآونة الأخيرة ولكن لا شك من وجود تداعيات سلبية على كل المهاجرين من هذا التيار والبعض يدفع ثمن أخطاء لم يرتكبها مع ظهور مشاكل أمنية في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك أحزابا قومية شعرت بالخطر على الهوية الدينية والاجتماعية والوطنية لديهم مما أدى إلى زيادة ظهور الأحزاب اليمينية، متابعا أن الشارع الأوروبي يتزايد لديه المخاوف من الغرباء والمهاجرين ولذا يسعى للحفاظ على بلادهم من خلال هذا التيار.
كما لفت إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي قد تشهد زيادة في صعود التيار اليميني ظنا من الاوروبيين أنه الأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية.