الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تكريم الشاعر "أبو دومة" في مقهى نجيب محفوظ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت احتفالية لتكريم اسم الشاعر الكبير الدكتور محمد أبو دومة بمشاركة الدكتور حسام جايل، والدكتور حافظ المغربي وابن الراحل باسم محمد ابو دومة، وأدارها الدكتور علي الأصمعي، في إطار فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وفي مقهي نجبب محفوظ الذي تنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية.
ومن جانبه أشار الأصمعي إلى أن الشاعر الراحل من مواليد مدينة سوهاج، ولد في شهر يوليو عام 1944، وحصل على الليسانس من كلية الآداب جامعة سوهاج ثم الماجستير والدكتوراه من الأكاديمية المجرية، وأصدر عدة دواوين شعرية منها "السفر في أنهار الظمأ، الذي قتل الصبابة والبلاد".
وتطرق الدكتور حسام جايل في مداخلته إلى نشأة الراحل والسمات الشعرية له، مؤكدًا أن نشأته في بيئة صعيدية، والتي خرج منها شعراء أثروا في الحركة الشعرية مثل أمل دنقل والأبنودي جعلته يتميز في شعره، أيضًا البيئة جعلته يتغنى بصعيدته في أكثر من قصيدة معتزا بها، وأضاف أنه وظف التراث بشكل مغاير للمعروف وضرب مثالا بسيرة عنترة بن شداد، فقد وظف كل عائلة عبلة "ابوها وعمها وزبيبة وشداد وعنترة" وهنا مثل المشهد القبلي وكأنه يرسم صورة الواقع العربي من خلال قبيلة بني عبس بانكساراتها، وأشار إلى بعض القصائد التي عبرت عن القضايا القومية مثل قصائده عن العراق وسوريا وحضارتهما، كما أن دراسته للغة جعل التصوف حاضرًا بشكل قوي في قصائده حتى من خلال العناوين.
كما أكد الدكتور حافظ المغربي على أن علاقة الراحل بصعيديته كانت قوية جدًا، ويبرز ذلك في شعره الذي تميز بإبراز عبقرية المكان، إلى جانب لغته التي تميزت بتفصيح العامي، كما حول أبودومة الخطاب من فلكلوري شعبي إلى تعبير شعبي، ووصفه المغربي بأنه أحد الشعراء الاستشرافيين.
وفي نهاية الاحتفالية تم إهداء درع الهيئة إلى إبنه باسم، وعقب ذلك أمسية شعرية أدارها الشاعر وليد فؤاد وأمتزج فيها الشعر مع الغناء بمشاركة الشعراء ثناء مصطفى، علي عمران، مصطفى عباس، رانيا النشار، فتحي عبد السميع، أمل البرنبالي، مختار عيسى، ماجد يوسف، بمصاحبة غناء وعزف على العود للفنان علي إسماعيل.