حذر النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، من التدخل التركي والقطري السافر فى الشئون الداخلية لليبيا، مؤكدًا أن وسائل الإعلام بدأت تتناقل الأنباء بصورة متكررة عن إمدادات الأسلحة الحربية الخطيرة التى تقوم تركيا وقطر بإدخالها إلى الإرهابيين والميليشيات المسلحة داخل ليبيا.
وقال الجندى، فى بيان أصدره اليوم الاثنين، إنه للأسف الشديد يقف المجتمع الدولى عاجزا وصامتا أمام التدخلات التركية القطرية الداعمة والممولة والمسلحة للإرهاب والإرهابيين داخل ليبيا، مشيرا إلى أن الإعلام كشف بالصور خلال الساعات القليلة الماضية عن دخول أسلحة ومدرعات تركية إلى ميناء طرابلس البحرى على متن سفينة شحن تحمل علم دولة مولدوفا، مشيرا إلى أن شحنة الأسلحة التركية تشمل 20 ألف صاروخ حرار وذخائر وبنادق قنص و40 مدرعة وطائرة أقلعت إلى تركيا لتتزود بالذخائر.
وأكد الجندى، أن الأسلحة التركية وصلت إلى ليبيا رغم الحظر الأممى، مطالبا المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية بسرعة التدخل لمنع أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد وعصابته الإرهابية القطرية والسلطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان من التدخل فى الشأن الليبى الداخلي.
كما طالب بإحالة عاجلة لتميم بن حمد ورجب طيب أردوغان إلى المحكمة الجنائية الدولية لأنهما أصبحا يمثلان خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، وتساءل لماذا يقف المجتمع الدولى متفرجا على تميم وأردوغان رغم أنهما متهمان بالوثائق والصور فى تسليح الإرهابيين والميليشيات المسلحة داخل الأراضى الليبية؟.
وقال الجندى، فى بيان أصدره اليوم الاثنين، إنه للأسف الشديد يقف المجتمع الدولى عاجزا وصامتا أمام التدخلات التركية القطرية الداعمة والممولة والمسلحة للإرهاب والإرهابيين داخل ليبيا، مشيرا إلى أن الإعلام كشف بالصور خلال الساعات القليلة الماضية عن دخول أسلحة ومدرعات تركية إلى ميناء طرابلس البحرى على متن سفينة شحن تحمل علم دولة مولدوفا، مشيرا إلى أن شحنة الأسلحة التركية تشمل 20 ألف صاروخ حرار وذخائر وبنادق قنص و40 مدرعة وطائرة أقلعت إلى تركيا لتتزود بالذخائر.
وأكد الجندى، أن الأسلحة التركية وصلت إلى ليبيا رغم الحظر الأممى، مطالبا المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية بسرعة التدخل لمنع أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد وعصابته الإرهابية القطرية والسلطان التركي المهووس رجب طيب أردوغان من التدخل فى الشأن الليبى الداخلي.
كما طالب بإحالة عاجلة لتميم بن حمد ورجب طيب أردوغان إلى المحكمة الجنائية الدولية لأنهما أصبحا يمثلان خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، وتساءل لماذا يقف المجتمع الدولى متفرجا على تميم وأردوغان رغم أنهما متهمان بالوثائق والصور فى تسليح الإرهابيين والميليشيات المسلحة داخل الأراضى الليبية؟.
