تجده دائما بينهم، لا يتركهم فى مناسبة، يشعر بهم كأنه ابن بار بوالديه، عادة لا تنقطع ويحرص عليها دائما فى كل عام، ليس فقط لأبناء دائرة بل لما هو أوسع وأبعد مسافات.. إنه النائب عبدالرحيم على عضو مجلس النواب عن دائرتى الدقى والعجوزة، والذى واصل أعضاء حملته توزيع كرتونة رمضان على المستحقين من أهالى الدائرة، وبدأ الأمر بالتوزيع داخل الدائرة ليمتد لما هو أبعد بمئات الكليومترات فى صعيد مصر، وتحديدا فى محافظة المنيا مسقط رأس النائب.
أهالى الدائرة أشادوا بالجهد الذى يبذله النائب دائما لهم، كما أنهم أشادوا بجودة المنتجات والسلع التى تقدم لهم، فضلًا عن شنط رمضان التى رسمت البهجة والسعادة على وجوه أسر كثيرة، قائلين: «عبدالرحيم على أثبت أنه قد المسئولية».
البعض وصف الأمر على أنه نادرًا أن تجد من يفعل ذلك تعبيرات وجوههم كانت خيرا من الكثير من الكلام، الدعاء المتواصل للنائب كان خير شاهد على حب أهالى الدائرة صباح تقول: «مكناش نتوقع فى يوم من الأيام إننا هنلاقى نائب قلبه على الدايرة بتاعته، مش بس فى توزيع كرتونة رمضان، لأ فى كتير من الأزمات والمشاكل، لدرجة لما حد من أبناء الدائرة يكون فى مشكلة أول كلمة بتتقاله، روح لمكتب النائب عبدالرحيم علي، هتتحل المشكلة، ودا اللى بنشوفه فى كل مرة مفيش حد خرج مكسور الخاطر من عنده».
يضيف عم محمد قائلا: «بقالى سنين كتير وأنا هنا فى ميت عقبة، عمرى ما شفت حد قلبه على أهله من الدايرة زى الدكتور عبدالرحيم، أكتر وصف تقوله عنه أنه ملاذ لكل مكسور، وربنا جعله لينا عشان حاسس بينا، أنا كنت بشيل هم رمضان وكرتونة رمضان، بس من يوم ما بقى موجود والله شال عنى الحمل كتير، وكمان مش بيجبلنا حاجة وخلاص، كل حاجة فى الكرتونة أفضل حاجة فى السوق، ربنا يجبر بخاطره زى ما جبر بخاطرنا».
