قال الإعلامي محمد علي خير، إن التاريخ يسجل بأحرف من نور بطولات خير أجناد الأرض من أبناء القوات المسلحة المصرية والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، وروت الأرض الطيبة بدمائهم الذكية.
وحكى "علي خير" خلال تقديمه لبرنامج "الأسطورة" على موجات "الراديو 9090" اليوم الأحد، قصة استشهاد البطل العقيد أركان حرب هاني محمد سليمان، بعد ساعتين من فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013 على يد قناصة في أثناء توجهه إلى عمله في تأمين كوبري السلام.
وأضاف مقدم برنامج "الأسطورة": "إن العقيد أركان حرب هاني سليمان ولد في مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية عام 1972، والتحق بالكلية الحربية عام 1989، وبدأ عمله في سلاح المدفعية حتى وصل إلى منصب رئيس عمليات اللواء 58 مدفعية وقائد فرقة تأمين كوبري السلام، وتم استدعاؤه يوم فض اعتصام رابعة العدوية واستشهد وأصيب سائق سيارته".
وتابع: "إن الشهيد أركان حرب تعرض لإطلاق نيران من قناصة خلال توجهه إلى القنطرة شرق، لافتًا إلى أن الشهيد كان يشعر بدنو الأجل حيث زار والدته المسنة في الشرقية، وأبلغ زوجته بكل المستحقات المالية، وأخبرها بأن الشهادة شرف وكرامة من عند ربنا يمنحها لمَن يشاء.