أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له، اليوم الأحد، حرصه على زيارة مصر، ولقاء الرئيس، إيمانًا بدور مصر المركزي في منطقة الشرق الأوسط، وتقديرًا للدور الشخصي والقيادي للرئيس في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادة الرئيس للنهج الإصلاحي التنموي في مصر سواء على المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي، وكذا تحقيق الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي رسخ من دور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي في إطار دعم الامن والاستقرار للمنطقة بأسرها وكذلك القارة الأفريقية.
وشهد اللقاء استعراضًا لأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الرئيس عن التقدير لما يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة في كندا، الأمر الذي ساهم في تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية بما لهم من دور هام داخل المجتمع الكندي في دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات.