الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"سيكازوي" يحمل ذكرى سيئة للكرة المصرية

الحكم سيكازوى
الحكم سيكازوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يدير لقاء اليوم الأحد، بين الزمالك ونهضة بركان، في ذهاب نهائي الكونفيدرالية، طاقم تحكيم مكون من سيكازوى حكمًا للمباراة، ويعاونه الأنجولى جيرسون إميليانو دوس سانتوس والتونسى أنور هميلة، فيما سيكون الثنائى السنغالى جبريل كامارا، والجامبى بكارى جاساما حكمين لتقنية الفيديو.
والمباراة بالنسبة لحكم الساحة الزامبى الجنسية صعبة نسبيًا على الرغم من إدارته لأكثر من نهائى أفريقى أقوى من مباراة اليوم، لكن الأجواء المشتعلة ما قبل اللقاء هى ما ستزيد من صعوبة إدارتها تحكيميًا ما لم يتحلَ بالهدوء والتركيز.
«سيكازوي» يبلغ من العمر 39 عامًا، وحمل الشارة الدولية عام 2010، وتعرض الحكم الزامبى للإيقاف والتحقيق معه من قبل الاتحاد الأفريقي، على خلفية اتهامه بالفساد، بعد إدارته مباراة الترجى التونسى وأول أغسطس الأنجولي، بتونس، فى إياب نصف نهائى النسخة الماضية من دورى أبطال أفريقيا.
وشهدت المباراة المذكورة اعتراضات كبيرة من قبل الفريق الأنجولي، بدعوى أن سيكازوى تغاضى عن ركلة جزاء للضيوف، وألغى هدفًا صحيحًا، لينتهى اللقاء بنتيجة 4-2 للترجي، ليصعد التونسيون إلى النهائي، بمجموع المباراتين (4-3).
وخضع الحكم لجلسة استماع وتحقيق من قبل لجنة الانضباط، قبل أن تثبت التحقيقات براءته.
ويحمل الحكم الزامبى ذكرى سيئة للكرة المصرية، بعد أن أدار نهائى كأس الأمم الأفريقية بالجابون عام 2017، بين منتخب مصر والكاميرون، والتى انتهت بفوز الأسود غير المروضة 2-1 والتتويج باللقب القاري.
واعترض الاتحاد المصرى على الحكم عقب المباراة، مؤكدًا أن هدف الكاميرون الثانى جاء من خطأ على اللاعب بوبكار الذى أحرز هدف الفوز.
كما أدار «سيكازوي» عددًا من المباريات المهمة، منها كأس السوبر الأفريقى عام 2018، بين الوداد المغربى ومازيمبى الكونغولي، والذى انتهى بفوز الفريق البيضاوى بهدف والتتويج باللقب.
كما أدار مباراة فيتا كلوب الكونغولى ووفاق سطيف الجزائرى فى ذهاب نهائى دوى أبطال أفريقيا عام 2014، والتى انتهت بالتعادل 2-2.
ومن ضمن الوقائع المثيرة للحكم الزامبي، خلال نهائى مونديال الأندية 2016 بين ريال مدريد الإسبانى وكاشيما الياباني، تراجع عن طرد سيرجيو راموس، قائد الفريق الملكى، عندما تدخل «راموس» على لاعب من كاشيما بعنف ليخرج سيكازوى البطاقة الصفراء من جيبه، وكانت الثانية لقائد ريال مدريد ثم تراجع، وأعادها مرة أخرى وسط اعتراضات لاعبى كاشيما.