الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

وزارة التعليم في امتحان "التابلت" للمرة الثانية.. انطلاق الاختبار الثالث والنهائي لطلاب أولى ثانوي غدا.. 50% شرط الانتقال لـ"2 ثانوي".. واختبار "يوليو" للراسبين.. الامتحانات دون شبكات في 1700 مدرسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق امتحانات الصف الأول الثانوى،  غدًا الأحد، ولتستمر حتى 30 مايو الحالى، إلكترونيًا فى المدارس المجهزة وبنظام الـopen Book، وورقيًا فى غير المجهزة، ويترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى لجنة متابعة سير الامتحانات.

يهدف الاختبار التدريبى الثالث إلى النجاح والانتقال للصف الثانى الثانوى، بحصول الطالب على درجة 50% أو أكثر فيما تمت دراسته فى الترم الثانى.

وأدى طلاب أولى ثانوى هذا العام اختبارين، الأول فى يناير الماضى ورقيا، والثانى فى مارس 2019 بالتابلت.

وتستعرض «البوابة نيوز» تجربة الاختبارات لطلاب أولى ثانوى فى المنظومة الجديدة للثانوية التراكمية، وتناقش الأزمات، منذ يناير 2019 وحتى الآن، وتطرح وجهات نظر مسئولى التعليم المتباينة أمام الثقة المفقودة لغالبية الطلاب وأولياء الأمور، عقب وجود ثقوب فى الخطوات التنفيذية السابقة.

 حددت الوزارة بأنه بحصول الطالب على ٥٠٪ فأكثر فى المادة الدراسية، فيكون له حرية الاختيار للدخول فى الفرصة الثانية للاختبار والتى ستعقد فى شهر يوليو المقبل، وعليه إبلاغ إدارة المدرسة برغبته فى اجتياز الفرصة الثانية، لافتة إلى أنه لا بد من اجتيازها حتى ينتقل للصف الثانى الثانوى»

وفى حالة حصول الطالب على أقل من ٥٠٪ فى المادة الدراسية، فعلى المدرسة إرسال مكاتبة رسمية بريدية تفيد ضرورة دخول الطالب الفرصة الثانية للمادة الدراسية.
وأثار تعثر دخول عدد من الطلاب على مستوى الجمهورية إلى منصة الامتحانات الإلكترونية، اثناء اختبار مارس الماضى، وكذا فى اثناء إجراء اختبار التجريبى على التابلت و«السيستم» يوم الأحد الماضى، ردود أفعال غاضبة من قبل طلاب وأولياء الأمور، حيث شهدت الساعات الأولى لبدء الاختبارات فى ذلك الوقت بسقوط «السيرفر»، التى فسرها مسئولو التربية والتعليم، بأنه نتيجة للضغط الهائل عليه.

فيما استطاع طلاب آخرون الدخول على المنصة، والإجابة عن بعض الأسئلة، وليست جميعها، لتعرضهم بعد ذلك لنفس المشكلة السابق ذكرها.
ناشد عدد من أولياء الأمور، بضرورة التأنى فى مسألة الاستمرار فى تجربة الامتحانات الإلكترونية، واصفين أن هناك العديد من المدارس غير جاهزة بشبكات الإنترنت، وبها مشكلات، فضلًا عن تعرض بعض المناطق لانقطاع التيار الكهربائى، مؤكدين أن المعلمين والطلاب يحتاجون فترة أكثر للتعرف، والتدريب على النظام الجديد للاختبارات الإلكترونية.


تقييم التجربة
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تجربة اختبار مارس وتجربة يوم ١١ مايو، ساعدته فى أن نقرر الحل الأمثل الذى سيطبقه فى الـ١٧٠٠ مدرسة دون الاعتماد على الشبكات فى الوقت الراهن.
وأضاف «شوقى»: إذا حدثت أى مشكلة فنية فى مدرسة بعينها، سوف نعقد الامتحان ورقيًا، لافتًا إلى أن الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أى مشاكل طارئة فى أى مدرسة بمصر خلال فترة الامتحانات.
وتابع: «لقد أعددنا قرابة ١٧٠٠ مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كى نقدم امتحانًا إلكترونيًا آمنًا على التابلت دون الاعتماد على الشريحة أو الإنترنت».
وأعلن وزير التعليم، تجهيز قرابة ٥٠٠ مدرسة، ولكن ما تزال تعانى من مشكلات فنية، وبالتالى قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين اكتمال تجهيزها، مشيرًا إلى أن طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقيًا.
وعن امتحان أولى ثانوى، أوضح وزير التعليم، أن المسألة أبسط مما صورها الكثيرون، وتتلخص فى عدة محاور، منها: امتحان هذا العام «امتحان يعد سنة نقل عادى مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثانى الثانوى، وامتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم».
وكشف عن أن امتحان هذا العام تم تصميمه فى مستوى الطالب المتوسط و«أسلوب التصحيح»، تم تصميمه لمراعاة أنهم يخوضون هذه التجربة لأول مرة.
وقال الوزير: إن الوزارة تقيم أداء نظام الامتحان «السحابي» الإلكترونى للصف الأول الثانوى، لافتًا إلى أننا نقوم بهذا التقييم لاختبار المكونات التقنية والوقوف على أية مشاكل قد تحدث، وهو الهدف من الاختبار التجريبى ١١ مايو.
وأكد أن الوزارة عازمة على المضى قدما فى تطبيق سيستم الاختبارات الإلكترونية والتى تصب فى مصلحة عملية تطوير التعليم.


رابط إلكترونى
خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استمارة إلكترونية، يملؤها طلاب أولى ثانوى، والهدف يأتى لضبط دقة البيانات، وحل أى مشاكل قد يمروا بها.
وأوضحت أن هذه الاستمارة مصممة لتأكيد تطابق البيانات الخاصة بالطلاب مع بيانات الأجهزة اللوحية الخاصة بهم والوقوف على أى ملاحظات خاصة للطالب عن وجود أى مشكلة بالتابلت لحلها قبل الاختبارات المقبلة، وكذلك للتواصل مع الطالب وولى الأمر مباشرة.


سيناريو الاختبار
عقد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، عدة اجتماعات مع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية وموجهى عموم المواد الدراسية على مستوى جميع المديريات التعليمية، للإعداد لعقد امتحان نهاية العام الدراسى ٢٠١٨/٢٠١٩ للصف الأول الثانوى.
وطالب «حجازى»، مديرى المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية بضرورة ‏التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان حسن سير وانتظام الامتحانات.‏
وأكد حجازى، ضرورة مراعاة مواصفات الورقة الامتحانية خلال وضع الاختبارات وفق نظام التقييم الجديد الذى يقيس نواتج التعليم وليس الحفظ، فى المواد المتضمنة ‏بالجدول المعتمد من الوزارة.
وأشار رئيس قطاع التعليم العام إلى أن طلاب المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد القومية سوف يتم امتحانهم ‏إلكترونيًا، على أن يتم امتحان طلاب المدارس الحكومية خلال الفترة الصباحية والتى تبدأ ‏من الساعة التاسعة صباحًا بينما يتم امتحان طلاب المدارس غير الحكومية (الخاصة- ‏المعاهد القومية) خلال الفترة المسائية والتى تبدأ من الساعة الواحدة ظهرًا.
وقال: «إنه سيتم السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسى الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار فى تلك المادة سواء إلكترونى أو ورقى، والتنبيه على رؤساء اللجان بأنه فى حالة حدوث عطل بجهاز التابلت أثناء أداء الطالب الاختبار أن يتم تحرير محضر بمعرفة الملاحظين وإخصائى التطوير ضمانًا لحق الطالب».
وطالب «حجازى» بالالتزام بالفترات والتوقيتات الزمنية المعلنة بجدول الاختبار لكل فئة وفقًا لما هو موضح بجدول الامتحان، والتأكيد على عدم استخدام المدارس التى تخصص كمقار للتقدير لإجراء الاختبارات فى الفترة المسائية.
كما طالب مديرى المديريات بضرورة تحديد المدارس الثانوية غير مكتملة البنية التكنولوجية لاتخاذ قرار بالموافقة على اجراء الامتحان بها ورقيا، لافتا إلى أنه على مديرى المدارس التنبية على الطلاب للحضور مبكرًا فى اليوم الأول فقط قبل بدء الاختبار على الأقل بنصف ساعة، وذلك لتسجيل الحضور إلكترونيًا.
وشدد على ضرورة إبلاغ الإدارة التعليمية بإعداد اختبار ورقى، أسوة بما كان يتم فى الأعوام السابقة لكل من: «طلاب الدمج، والطلاب الذين يدرسون المواد العلمية باللغة الألمانية كلغة أولى، والطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية كلغة ثانية، وبالنسبة لطلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية»، وتتولى الإدارة التعليمية اختبارهم فى المواد القومية كالمعتاد أسوة بالأعوام السابقة.
وأعلن تخصيص مقر أو مقرين «مدرستين» فى كل إدارة تعليمية لتقدير الاختبارات الورقية واتباع الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن وإعداد تقرير يومى يرسل إلى قطاع التعليم العام بالوزارة، بالإضافة إلى زيادة عدد مقرات التقدير الإلكترونية بما يتناسب مع البعد الجغرافى لبعض الإدارت التعليمية على أن يتواجد بتلك المقرات المقدرين الذين تمت الاستعانة بهم فى اختبار مارس ٢٠١٩ لنقل الخبرة إلى الآخرين.


أزمة الاختبار المسائى
يعقد الامتحان الصباحى لطلبة المدارس الحكومية والرسمية لغات، والمنازل، والخدمات، والسجون والمجندين، وطلاب مستشفى ٥٧٣٥٧، على أن تكون الفترة المسائية لطلبة المدارس الخاصة والمعاهد القومية، وتبدأ الفترة الأولى من الساعة ٩ صباحًا، والفترة الثانية فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا.
واشتكى أولياء أمور طلاب أولى ثانوى بالمدارس الخاصة، من تخصيص موعد اختبار أبنائهم فى الساعة الواحدة ظهرًا، خاصة فى الصيام.
وقال أولياء الأمور لـ«البوابة»: إن عدم مساواتهم بطلاب المدارس الحكومية والذين يمتحنون فى الفترة الصباحية، يعد ظلمًا وضررًا لأبنائهم.
كما اعترض أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بمدارس غير مدارسهم فى أثناء الاختبارات، بسبب عدم جاهزيتها، واقترحوا بتشغيل الشريحة على التابلت وشحنها من مالهم الخاص لتوفير الوقت والمجهود على أبنائهم، وكذا ليكون الامتحان موحدًا للحكومى والخاص، لضمان تكافؤ الفرص.
غرفة عمليات
تجهز المديريات التعليمية، غرف عمليات لإدارة عملية الاختبارات برئاسة مدير المديرية، وعضوية كل من وكيل المديرية ومدير التعليم العام ومدير التعليم الثانوى، ومدير التطوير التكنولوجى والموجه العام للمادة الدراسية التى يجرى عليها الاختبار.
وتقوم اللجنة بإعداد تقرير يومى شامل عن أعمال الاختبارات بالمديرية، وإرساله إلى غرفة عمليات الوزارة.
كما يتم تشكيل غرفة عمليات على مستوى الإدارة التعليمية، برئاسة مدير عام الإدارة التعليمية، وعضوية كل من وكيل الإدارة التعليمية، ومدير التعليم الثانوى بالإدارة التعليمية، ومدير التطوير التكنولوجى بالإدارة التعليمية، وموجه أول المادة التى يُجرى عليها الاختبار.


تقرير مدرسي
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بإعداد تقرير يومى شامل، من كل مدرسة عن سير الاختبار بالمدرسة، ويتم تسليمه إلى غرفة عمليات الإدارة التعليمية، ومن ثم إلى غرفة عمليات المديرية.
وشدد رئيس قطاع التعليم العام، الدكتور رضا حجازى، على ضرورة أن يقوم الملاحظون بإعداد محضر فى حالة عدم تمكن الطالب من أداء الامتحان الإلكترونى، موضحًا به الأسباب والمعوقات التى أدت إلى ذلك؛ حفاظًا على حق الطالب، مطالبًا كل مدرسة بإعداد كشوف بأسماء طلاب كل فصل موضحًا بها الرقم المسلسل للتابلت الخاص بالطالب وكذا، الرقم القومى.
وأكد «حجازى» ضرورة التنبيه على جميع الطلاب لمراعاة الزمن المخصص للإجابة عن أسئلة كل مادة، حيث يتم غلق الموقع إلكترونيًا بعد انتهاء الزمن المحدد لكل مادة.
الممنوعات
حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من اصطحاب التليفونات المحمولة، وكاميرات التصوير داخل لجان الامتحان، حتى لا يتعرض الطالب للمساءلة القانونية طبقًا لقانون مكافحة الغش.
وأشارت إلى أنه يُسمح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسى الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار فى تلك المادة، وسيكون فيما درسه الطالب فى الفصل الدراسى الثانى.
اختبار يوليو
حددت الوزارة بأنه بحصول الطالب على ٥٠٪ فأكثر فى المادة الدراسية، فيكون له حرية الاختيار للدخول فى الفرصة الثانية للاختبار والتى ستعقد فى شهر يوليو المقبل، وعليه إبلاغ إدارة المدرسة برغبته فى اجتياز الفرصة الثانية، لافتة إلى أنه لا بد من اجتيازها حتى ينتقل للصف الثانى الثانوى»
وفى حالة حصول الطالب على أقل من ٥٠٪ فى المادة الدراسية، فعلى المدرسة إرسال مكاتبة رسمية بريدية تفيد ضرورة دخول الطالب الفرصة الثانية للمادة الدراسية.


نماذج استرشادية
نشرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمثلة استرشادية إضافية، خلال الأيام الماضية، لطلاب أولى ثانوى فى امتحانات: مادة«التاريخ، والجغرافيا، ورياضيات باللغة الفرنسية، وعربى، الفلسفة، الأحياء».
تدريب المديرين
قامت الوزارة بتدريب مديرى المدارس لمدة يومين على آليات تنفيذ الامتحان الإلكترونى للصف الأول الثانوى، وشمل التدريب طرق التعامل فى حالة حدوث أى مشكلة.
ونسقت «التربية والتعليم» مع وزارة الاتصالات، ومسئولى الجهات المعنية، من أجل التأكد من جاهزية المدارس التى يبدأ الامتحان بها إلكترونيا وستكونُ هُناك فرق تدخل سريع جاهزة للتعامل فنيًا مع أى مشكلة تطرأ.
تعليمات مشددة
من جهتها أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدة قرارات، بشأن امتحانات نهاية العام لأولى ثانوى، وجاء أبرزها، كالتالى:
- دخول الطلاب مبكرا يوم الامتحان.
- فى حال فصل التابلت من الطالب أثناء الامتحان يتم عمل محضر إثبات حالة ويحال الأمر للشئون القانونية.
- التنبيه على شحن التابلت جيدا.
- تجهيز كشوف بأسماء الطلاب والملاحظين.
- فى حالة تعطل السيرفر يتم إجراء امتحان ورقى بعد موافقة غرفة عمليات الوزارة.
- استخدام الكتاب «أوبن بوك».
- كتابة تقرير يومى بأعمال اللجنة
- يمنع اصطحاب التليفون المحمول للطالب وللمعلم.
- تحرير محضر إثبات حالة فى حالة عدم اكتمال الامتحان.
- ندب جميع مسئولى التطوير على مستوى الإدارة للمدارس الثانوية.
- التأكد من سلامة التيار الكهربى وإلزام مسئول الأمن بمراقبة وصول التيار للسيرفر.
- على الطلاب شحن شرائح التابلت للضرورة القصوى وتظل مشحونة طوال أيام الامتحان.
- فى حالة سرقة أو فقدان تابلت الطالب يتم أخذ تعهد على الطالب بتحرير محضر شرطة ويتم امتحانه ورقيًا وفى حالة عدم إحضار محضر شرطة فى اليوم التالى يعتبر متغيبا.
- حال وقوع السيرفر يستكمل الطالب على الشريحة.
- عدم فصل السيرفر نهائيًا.
-التابلت مراقب لذا يجب عدم كتابة أى عبارات سياسية أو دينية تجنبا للمساءلة الأمنية والقانونية.
- التأكد من إنهاء الطالب للامتحان إلكترونيًا من خلال المعلم وعدم خروجه إلا بعد انتهاء الوقت كاملًا.
- ليس من حق الطالب اختيار الامتحان الورقى.
اخصائى التطوير يستمر عمله صباحا ومساء، مع تقدير رؤساء اللجان ماديا.
- بدء تقدير الدرجات بعد نهاية الامتحان.
- كل مصحح يكتب بياناته الإلكترونية أمام أسئلته.
- كل مديرية بها مركز لتوزيع الأسئلة مثل الشهادة الإعدادية.
الامتحانات الورقية تصحح بالمدرسة وتعلن مع نتيجة الامتحانات الإلكترونية.
- تطبيق قوانين الامتحانات على الطلاب والمعلمين.
- دخول اختبار يونيو سيكون لمن حصلوا على نسبة أقل من ٥٠٪ فى امتحان مايو الحالى، أى للطالب الراسب فقط.
تنطلق امتحانات الصف الأول الثانوى، غدًا الأحد، ولتستمر حتى 30 مايو الحالى، إلكترونيًا فى المدارس المجهزة وبنظام الـopen Book، وورقيًا فى غير المجهزة، ويترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى لجنة متابعة سير الامتحانات.
يهدف الاختبار التدريبى الثالث إلى النجاح والانتقال للصف الثانى الثانوى، بحصول الطالب على درجة 50% أو أكثر فيما تمت دراسته فى الترم الثانى.
وأدى طلاب أولى ثانوى هذا العام اختبارين، الأول فى يناير الماضى ورقيا، والثانى فى مارس 2019 بالتابلت. وتستعرض «البوابة» تجربة الاختبارات لطلاب أولى ثانوى فى المنظومة الجديدة للثانوية التراكمية، منذ بدئها وحتى اختبار مايو نهاية العام، وتناقش الأزمات، منذ يناير 2019 وحتى الآن، وتطرح وجهات نظر مسئولى التعليم المتباينة أمام الثقة المفقودة لغالبية الطلاب وأولياء الأمور، عقب وجود ثقوب فى الخطوات التنفيذية السابقة.