قال محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ستظل آراه وأطروحاته وأفكاره تاريخ للباحثين عن الحقيقة، ونبراسًا لكل الحالمين بوطن حر قوى يرسى مبادئ العدل والحرية والديمقراطية.
وأكد "سليم" فى بيان له صادر منذ قليل إنه فى إطار المناخ الديمقراطى الذى نعيش فيه داخل أروقة مجلس النواب، بقيادة الدكتورعلى عبد العال، الذى عهدناه فقيه دستوريًا متميزًا، وحصن من حصون العدالة ومدافعًا عنها، وأكاديميًا متميز، وواجهة مشرقة ومشرفة لمصر وشعبها، يبذل جهدنا خارقًا لإرساء الممارسات البرلمانية المثالية، ويتحمل فى سبيل ذلك ما لا يتحمله بشر من جهد وإرهاق،ضاربًا بكل هذا عرض الحائط من أجل مصرنا الغالية.
وأضاف "سليم" إن الدكتور "عبد العال" فى سبيل ذلك يرعى كافة الإتجاهات السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة، ويستمع ويشارك الجميع، ويتيح الفرصة كاملة لكافة الأراء من كافة المشارب السياسية، أدار وبحكمة بالغة ملف التعديلات الدستورية، فلم يمنع معارض، ولم يصادر رأى مخالف، بل استمع لكافة الآراء بكل اهتمام، وكثير ما تنازل عن رأيه وتوجهه وإنحاز لرأى مخالف أو معارض أعتقد وأيقن فيه المصلحة العليا للوطن.
ونوة فى بيانه، إن إدارته الحكيمة لمجلس النواب، ولهذا الزخم الكبير من الكتل البرلمانية المختلفة بخلاف الأحزاب الأخرى المتمثلة تحت قبة البرلمان، بالإضافة الى الزملاء المستقلين باختلاف مشاربهم، يحتاج الى خبرته العميقة بإدارة الأمور السياسية والى حنكة برلمانية مرموقة.
وقال " سليم " فى لقد كشف الأداء البرلمانى المتميز لكافة الأعضاء والأحزاب عن عمق الممارسة الديمقراطية،وحرية الرأى غير المسبوقة، هذا الجو المثالى للأداء البرلمانى كان بفضل إيمان الدكتور " عبد العال " العميق بالحفاظ على التجربة البرلمانية والعمل على نموها فى جو من الاحترام المتبادل لكافة التوجهات والآراء.
