قالت الفنانة سمية الخشاب، إن أي شخص حياته تليق بتحويلها إلى عمل درامي، موضحًا: "كل منا لديه الكثير من المفارقات والحكايات والتطورات".
وأضافت "الخشاب" خلال لقاء مع برنامج "دراما شخصية"، على راديو "إينرجي": "إذا كانت حياتي مسلسلا فسيجمع بين كل التصنيفات، دراما وكوميديا وتشويق وتراجيديا وأكشن"، متابعة: "الأكشن في حياتي هو الحوادث التي تقع لي أثناء التصوير، أما الدراما الأكبر في حياتي فهي وفاة والدي".
وتابعت: "لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة لا في الفن ولا في الحياة، هناك دائما أبطال آخرين يشاركونا المواقف".
وتحدثت سمية عن نفسها قائلة: "أنا بطبيعتي معطاءة، كثيرا ودائما كنت ألعب دور الجندي المجهول في حياة الناس وكنت باجي على نفسي عشان أسعدهم وأخلي حياتهم مظبوطة".
وأوضحت: "والدتي وشقيقي وأبنائه هم أكثر الأبطال الذين أتمنى استمرارهم في حكايتي، والكومبارس في حياتي هو أي شخص لا يحبني"، مضيفة: "هناك العديد من الماستر سينز في حياتي منها فترة الطفولة والجامعة ودخولي مجال الفن وتألقي فيه "وطبعا مرحلة اكتشافي للشخصيات الحقيقية لناس كنت فاكراهم كويسين".
واستكملت: "لا أريد حذف أي مشهد من حياتي في المونتاج، يجب أن أتقبلها بشكل عام بحلوها ومرها"؛ "ولا أفكر في من حولي، إذا فكرت هكذا لن أتقدم خطوة، لذلك أنافس نفسي دائما".
واختتمت حديثها قائلة: "أحاول أن أكون شريرة في بعض المواقف التي تتطلب ذلك في حياتي ومع بعض الأشخاص لكني أفشل في ذلك، وشخصيتي تطورت كثيرا على مدار أحداث حياتي، ولو حياتي مسلسل سأسميه "كتاب حياتي يا عين".
