تخلى "م . أ" عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية واستعان بوالدته "ر" وتمكنا من قتل والده "أ. س" المسن الستيني بدم بارد، دون أن يفكر فيما سيحدث بعد ذلك من عواقب وكيف سينتهي حال الأسرة وكل ذلك بسبب المال.
أحداث الواقعة شهدتها منطقة حلوان حيث كان يعيش المتهم مع والديه وبقية أشقائه، كان حياتهم هادئة وخالية من المشاكل حتى تزوج اثنين أشقاء المتهم، ولم يتبقَ سوى هو بصحبة والديه، وقد بدأ يطالب والده ببعض المال ولكن والده كان يخبره بأنه يمتلك إلا مبلغ صغير يستعين به في العيش وينفق منه عليهم في المنزل.
لم يصدق المتهم وتحدث مع والدته وملأ رأسها بالأفكار السيئة من ناحية والده، وكيف أنه لا يرغب في إعطائه المال، وأنه يحتفظ بالمال لنفسه الأمر الذي أثار غضب والدته وقررت أن تتحدث مع زوجها بهذا الشأن، ويوم الواقعة اصطحبت نجلها وتحدثت مع زوجها وطلبت منه المال.
وكان رده كالعادة بأنه لا يمتلك المال، فنشبت بينهم مشادة كلامية تحولت لمشاجرة قامت خلالها الزوجة ونجلها بالتعدي على المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحتى يتمكنا من الهرب من المساءلة القانونية، ذهبا به للمسشفى وأخبرا الأطباء بأنه تعرض لحادث ولكنهما تأكدوا بأن هناك شبهة جنائية فأبلغا الشرطة وتم ضبط المتهمين واعترفا بقتله.
