أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبو هولي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على بسط نفوذها على مخيم شعفاط في القدس كبديل عن وكالة الغوث الدولية "أونروا" من خلال إخطارات الهدم التي تنفذها داخل المخيم تحت حجج عدم الترخيص وعدم إثبات الملكية.
واستنكر أبو هولي - في بيان صحفي اليوم الخميس - تسليم سلطات الاحتلال اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، إخطارين بهدم البناء الإضافي في مقرها القديم، والطابق الثالث من مركز الشباب الاجتماعي بحجة عدم الحصول على تراخيص.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تأتي في إطار الحملة التي تقودها حكومة الاحتلال في مخيم شعفاط التي تستهدف مؤسسات المخيم وفعالياته الوطنية في إطار سياسة تضييق الخناق على اللاجئين لتفريغ المخيم من سكانه.
وأوضح أن رخص البناء في مخيم شعفاط تمنح من (أونروا) باعتبارها الجهة المسئولة والمشرفة على المخيم وليس بلدية الاحتلال في القدس، محذرًا من مخطط الاحتلال الإسرائيلي بسحب صلاحيات "أونروا" من مخيم شعفاط وفرض الوصايا عليه وإسقاط صفة المخيم عنه وتحويله إلى مسئولية بلدية الاحتلال، وبالتالي إسقاط صفة اللجوء عن سكانه.
