استغلت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردون، التي تولت المنصب قبل أسبوعين، خطابها الأول، للدعوة إلى مزيد من التمويل العسكري، من خلال الإشارة إلى روسيا والصين كتهديدات، في أعقاب ما أصبح اتجاهًا في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، في الأشهر الأخيرة.
وفي محاولة لتوفير انطباع أول قوي؛ حددت "موردون" الحال ما بعد خروج بريطانيا، من الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب "بريطانيا العالمية" دور "حامي" و"حلال المشكلات"، في مواجهة التهديدات الناشئة.
وأبلغت وزيرة الدفاع، مجموعةً من السياسيين، والمديرين التنفيذيين في الصناعة، وكبار ضباط البحرية، في مؤتمر مؤسسة رويال سي للخدمات البحرية، في لندن، أمس الأربعاء، أن المملكة المتحدة تحتاج إلى قوات عسكرية قوية "في عالم غامض ومليء بالتحديات".