تحل اليوم، 15 مايو 2019، الذكرى السابعة لوفاة زكريا محيي الدين، القائد العسكري والسياسي المصري.
ولد زكريا محي الدين 5 يوليو 1918 - 15 مايو 2012، بمحافظة الدقهلية، تلقى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية. التحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثان في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية. انتقل إلى منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلي السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف بعبد الحكيم عامر.
كان أحد أبرز الضباط الأحرار، وتولى عدة مناصب سياسية هي رئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وأول رئيس للمخابرات العامة، فيما تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967.
انضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام ثورة يوليو بحوالي ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر، وشارك في وضع خطة التحرك للقوات وكان المسئول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.
و توفى زكريا محي الدين، يوم 15 مايو 2012، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا.