الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. نجاة الصغيرة: تعرضت للحرمان في طفولتي بسبب الغناء مبكرًا

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر الفنانة «نجاة الصغيرة» من أشهر رموز الغناء المصرى الأصيل، هى من مواليد ١١ أغسطس عام ١٩٣٨، اعتزلت الغناء عام ٢٠٠٢، ثم عادت مرة أخرى عام ٢٠١٧، ولها الكثير من الأغنيات التى تعتبر من العلامات فى تاريخ الموسيقى المصرية، وكان لبرنامج «لقاء المشاهير» حوار معها بمنزلها بالزمالك، إذاعة «ماسبيرو زمان» من تقديم سلوى حجازى وإخراج سميحة الغنيمى.
وقالت خلال اللقاء إن أخواتها ٨ أفراد وهو عدد كبير بالنسبة لأى أسرة مصرية، لكنه أمر جيد، وأنها تعبش بمنزلها بالزمالك المكون من ٥ غرف، مع ابنها وليد، لكنها لم تشعر بالوحدة بسبب وجود ابنها معها.
وأشارت إلى أن أول مرة قامت بالغناء كان عمرها ٥ سنوات، فى معهد الموسيقى، فى حفل سنوى، وقدمت أغنية للسيدة أم كلثوم، وكان شعورًا مميزًا، لكنه خالٍ من المسئولية كما تشعر بها الآن، وكانت لديها قدرة غريبة على حفظ الأغانى الطويلة والقصائد فى طفولتها، وأنها لم تغنى بالوراثة، فلم تكن لدى الأم والأب موهبة الغناء، لكن لديهم الإحساس الفنى الذى ورثتهم منهم.
وتابعت، أن أول أغنية قدمتها بعد احتراف الغناء، كانت أغنية «ليه خلتنى أحبك» عام ١٩٥٥، وأنها تعتبر ٣ أغانٍ لها تمثل نقلات فى حياتها الفنية، وعن الملحنين الذى أثروا فى حياتها الفنية، فهم كمال الطويل وبليغ حمدى، أما الموسيقار محمد عبدالوهاب، فهو من كون شخصيتها المتكاملة وأبرز ذلك النجاح.
وأوضحت خلال اللقاء أنها ترغب فى تقديم أغنية أو أغنيتين فقط فى الموسم، لأنها تحترم المسرح بشكل كبير، وتريد أن يحترمها الجمهور، والمسرح يحترم الفنان الذى يقدم فنًا جيدًا ومتقنًا.
وعن أسباب تأخيرها فى تقديم أغنيات جديدة، أكدت «نجاة» أن الأمر يحتاج دقة فى اختيار الكلمات وتأنيًا وترك المساحة الكافية للملحن للعمل على الأغنية باحساس وتلحينها، لافتة إلى أنها تعمل على أغنيتين، الأولى من تأليف حسين السيد وتلحين بليغ حمدى، والثانية قصيدة لنزار قبانى تلحين محمد عبدالوهاب.
وتابعت حديثها: أنها تعرضت فى طفولتها للحرمان، ولم تمارس طفولتها كما يجب، لأنها بدأت الغناء فى سن صغيرة، وشعرت بالمسئولية تجاه الغناء والجمهور، لذلك تقوم بتعويض ابنها «وليد» من أجل أن يستمتع بطفولته.